هل تعلم عن البنات .. تعليم وزواج البنات في الثقافات المختلفة، منذ القدم كان انجاب البنات يعتبر عيب عند العرب في عصر الجاهلية وفي كثير من دول وثقافات العالم، حتى جاء الإسلام وحرم وئد البنات واصبح لهن مكانة عظيمة عند عائلاتهن، وكذلك في بقية دول العالم التي مع التقدم العلمي والثقافي اصبح للبنت حياتها ومستقبلها وطموحاتها التي تسعى لتحقيقها، يبحث المهتمين عن البنات وحياتهن في المجتمعات والثقافات المختلفة هل تعلم عن البنات .. تعليم وزواج البنات في الثقافات المختلفة.
هل تعلم عن البنان أن
البنات الجنس الآخر من المجتمع الذي له دور أساسي ورئيسي في استمرار الحياة والنوع البشري في الحياة، حيث ان للبنات عادات وامور مختلفة عن الرجال باختلاف الدول والثقافات في المجتمع مثل هل تعلم عن النبات أن:
- كلمة بنت تعني أي فتاة شابة غير متزوجة.
- في بعض الثقافات التي تكون غيها الفتاة في وضع اجتماعي متدني قد تكون غير مرغوب بها من قبل الأهل.
هل تعلم عن تعليم البنات ذلك
تعليم البنات كان يعتبر اقل أهمية من تعليم الذكور حيث ان الاهل والوالدين يعتبرون البنت منذ القدم وفي ثقافات دول متعددة انه لا ضرورة لتعليمها فهي للزواج وتربية الأبناء فقط، ولكن تغير ذلك فيما بعد فهل تعلم عن تعليم البنات :
- تعليم الفتيات كان قليلاً في أوروبا، ولكن الملكة ” إليزابيث الأولى ” عملت على محو أمية الفتيات
- كذلك في فرنسا تم أتاح المجال لتعليم الفتيات خاصة في عصر التنوير.
- مع الحرب العالمية الثانية تم إقرار التعليم الالزامي للبنات في جميع انحاء أوروبا.
هل تعلم عن زواج الفتيات
الزواج هو الركيزة الأساسية لتكاثر الإنسان وبقاء نسله ونوعه حيث ان في كثير من المجتمعات والثقافات ينظر إلى الفتاة على انها زوجة مستقبلية لا داعي لاستقلالها مادياً فهي ستكون زوجة لرجل يعتمد على نفسه بالاكتفاء الذاتي، حيث يتم تعليم الفتيات مهارات المنزلية من طبخ وخياطة ونظافة وغيرها من الأمور التي تحتاجها الفتاة ام اليوم فأصبحت الفتاة لها كيانها واستقلالها في تحديد مسار حياتها.
هل تعلم عن البنات .. تعليم وزواج البنات في الثقافات المختلفة
البنات هو لفظ يطلق على الإناث الصغيرة التي ما زالت في مرحلة الطفولة او المراهقة حيث انها حين تبلغ يتم تسميتها بالمرأة وللبنات وضع خاص في مختلف المجتمعات حيث في بعض المجتمعات يتم تعليم البنات في كافة المراحل التعليمية لتكون زوجة متعلمة ومثقفة تعرف كيف تربي أطفالها في المستقبل وهناك مجتمعات لا تؤمن بحق الفتاة في التعلم وانها فقط للزواج.
حفظ الإسلام العظيم حقوق البنات والمرأة بشكل عام وحث على تعليمها والرفق بها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” البنات هن المؤنسات الغاليات ” أي يستأنس بهن في البيت وبين افراد العائلة وكان الرسول احب اليه بناته خاصة فاطمة.