لماذا ينبغي ان يكون الانسان قنوعا، تعتبر القناعة من الأمور التي تجلب الراحة للإنسان، فهي من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها الناس جميعا وتعلم على تقليل المشاكل فهي الرضا بالمتوفر والموجود حتى وان كان قليلا ولكن بالعمل يزيد هذا القليل وان ترك هذا القليل ولم يهتم به يسبب له التعب والإرهاق، فالقناعة كنز لا يفنى مما يجعلنا نريد معرفة كيف يمكننا أن نصل للقناعة اللازمة ولماذا ينبغي ان يكون الانسان قنوعا.
ما المقصود بالقناعة
تعتبر القناعة من الأمور العامة التي يجب على كل إنسان أن يتصف بها للوصول إلى الراحة التي يحتاجها فالقناعة كنز لا يفني، ويقصد بالقناعة هي الرضا باليسير من العطاء الذي كتبه الله للإنسان وسميت بالقناعة لأنه يقبل على الشيء الذي له راضيا، كما أنه يمكن تعريفه بأنه الرضا بما دون الكفاية والاستغناء بالموجود فلكل إنسان عقل يفكر به ويتدبر به الكثير من الأمور الحياتية التي نعيشها مما يجعلنا قادرين على التصرف والقناعة إحدى الأمور التي تكون بالتفكير العقلي والرضا الكامل بالقسمة المكتوبة وبالقليل وليس بالكثير.
يجب أن يكون الإنسان قنوعا
تعتبر القناعة من الأمور التي يفقدها الكثير من الناس والذين يتصفون بالطمع، فينبغي على الإنسان أن يكون قنوعا ليصل إلى الراحة لأن في حالة عدم القناعة سوف يصل إلى السراب ويكون متخيلا أنه يمكن أن يوصل لشيء لكنه يجري خلف المجهول والقناعة هي الرضا بما كتبه الله لك في الكثير من الأمور الحياتية التي نعيشها فالرضا يعني الشعور بالسعادة والراحة النفسية لك قالت الحكمة القناعة كنز لا يفنى تجلب لصاحبها السعادة وتاركها يظل حزين لا يحصل على الراحة الكافية في حياته.
كيف يكون الأنسان قنوعا
أنعم الله على الإنسان بالعديد من النعم والتي من أهمها نعمة العقل التي يمكن أن يتفكر في الكثير من الأمور الحياتية من خلاله، والقناعة كما ذكرنا سابقا هي الرضا ولكن هناك العديد من الأمور التي يجب عملها لتكون على يقين تملك القناعة الكاملة الثابتة في حياة كل إنسان ومنها ما يلي:
- إظهار الامتنان.
- التجرد من المادية.
- تحديد الأهداف.
- التوازن.
- التفاؤل.
تعتبر القناعة من الأمور التي يجب على الإنسان التحلي بها، فالقناعة كنز لا يقنى وهي الرضا بما كتبه الله لك وبالقليل وفيها يكتسب الإنسان الراحة الكاملة التي يمكن أن تجلب من وراءها السعادة والارتياح في حياته.