لماذا سمي يوم بدر بهذا الاسم، غزوة بدر الحاصلة بين قبيلة قريش والمسلمين حيث تم تصنيفها على انها اول غزوة حدثت في تاريخ الإسلام، وكان هذا في تاريخ السابع عشر من شهر رمضان المبارك، وكان أبو جهل اول القادة للجيش الكافر والمقابل له الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قائدا للمسلمين، ومن الجدير بالقول ان عدد الكفار مثل ثلاثة اضعاف من عدد المسلمين، وكان هناك نتائج وخيمة لكلا الطرفين.
غزوة بدر ويكيبيديا
غزوة بدر الحاصلة في يوم السابع عشر من شهر رمضان المبارك، ويمكن القول بانها أولى غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث بلغ عددهم ما يقارب الثلاثمئة وعشرة مسلم، بينما كان عدد الكفار فيها حوالي الفا من الرجال، على راسهم أبو جهل عمرو بن هشام، فقد شهد المسلمين في ختامها نتائج صعبة وأيضا تم موت سبعين رجلا من الكفار في هذه المعركة الكبيرة.
سبب تسمية يوم بدر بهذا الاسم
سمي يوم بدر بها اليوم بهذا اليوم نسبة لغزوة بدر الحاصلة فيها والذي يصادف تاريخ السابع عشر من شهر رمضان الفضيل، وتم تسميتها ببدر نظرا لوقوعها في نفس المكان ويمكن تعريف بدر بانه عبارة عن بئر مشهور جدا واقع على مسافة تبلغ 150 كيلو متر من المدينة المنورة، وعلى 310 كيلو متر من مكة المكرمة، وكان له اسم اخر وهو يوم الفرقان لأنه كان يفرق الله بين الحق والباطل.
نتائج غزوة بدر
كان لغزوة بدر الكثير من النتائج العائدة لكلا الطرفين سواء الكفار ام المسلمين، وقد تنوعت النتائج ما بين إيجابية وسلبية، ومن اهم النتائج والخسائر الحاصلة في هذا اليوم كالتالي:
- تم انتصار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم على الكفار، بالرغم من عددهم القليل، حيث اثبت ذلك من خلال، كم من فئة قليلة غلبت فئة كبيرة بإذن الله.
- تم استشهاد أربعة عشرة من المعاصرين، ثمانية من الأنصار وستة من المهاجرين.
- استشهاد سبعين من قبيلة قريش على راسهم أبو جهل عمرو وعتبة بن ربيعة وامية بن خلف.
سمي يوم بدر هذا الاسم نسبة لغزوة بدر الحاصلة فيه، اذ انه كان بتاريخ السابع عشر من شهر رمضان المبارك، وانتسب اليها اسم بدر اعتمادا للمكان الواقعة فيه، وقد نتج عنها الكثير من الخسائر الكبيرة والتي كانت بالأقلية لجيش المسلمين المعلن انتصارهم في اخرها.