ما هي ليلة البراءة ولماذا سميت بهذا الاسم، ليلة البراءة التي أطلقت على ليلة النصف من شعبان، حيث كان لها الكثير من الفضل والأجر لدى الأشخاص القائمين للأعمال الصالحة عند الله سبحانه وتعالى، وقد كان لهذه الليلة عدة أسماء أخرى منها، ليلة الغفران وليلة القدر وليلة البراءة، وبالرغم من مكانتها العظيمة التي أوصى بها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلا انه ما زال هناك عدد من المسلمين جاهلين لهذه الليلة، مما لجأوا بالتساؤل عنها في كافة المواقع.
ما هي ليلة البراءة
تعرف ليلة البراءة على انها ليلة النصف من شعبان، والتي توافق تاريخ الخامس عشر، وكان بهذه الليلة حدوث شيء تاريخي عظيم وهو تحويل القبلة من بيت المقدس المسجد الأقصى الى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، ومن الجدير بالذكر ان ليلة الاسراء والمعراج هي الحادثة التعبدية التي كانت سببا في ذلك التحويل، وأشار الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على أهمية تلك الليلة العظيمة.
لماذا سميت ليلة البراءة بهذا الاسم
تمت تسمية ليلة النصف شعبان بهذا الاسم دلالة على الخير الوفير والرزق الواسع وعظامه براءتها ومحيها للذنوب من قبل الله سبحانه وتعالى، حيث كان ذلك الثناء على الله والإقبال على الأعمال الصالحة والمحبة له، ففي هذه الليلة تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى المتواجد في بيت المقدس الى المسجد الحرام الموجود في مكة المكرمة، وكان هذا حادثا في السنة الثانية للهجرة.
أسماء أخرى لليلة البراءة
ليلة البراءة هي الليلة التي كان فيها أمر عظيم وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى المبارك الى المسجد الحرام في مكة المكرمة بالسنة الثانية للهجرة، مما جاءت تأكيدا على الرابطة الوثيقة بين هذين المسجدين في حادثة ليلة الإسراء والمعراج التي تعتبر على أنها رحلة تعبدية، وكان ليلة البراءة عدة أسماء أخرى، منها ليلة الغفران وليلة القدر والعديد من الأسماء المختلفة.
كانت ليلة البراءة هي ليلة النصف من شعبان والتي توافق تاريخ الخامس عشر من الشهر، حيث تم تسميتها بهذا الاسم لمدى الخير والكبير والغفران الشديد من الله لجميع الخطايا والذنوب، وكانت هذه الليلة شاهدة على تحويل القبلة من المسجد الأقصى في بيت المقدس الى المسجد الحرام المتواجد في مكة المكرمة والواصل بينهما الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من خلال رحلته الاسراء والمعراج.