ماهي قصة صالون هدى ويكيبيديا، أثار فيلم صالون هدى جدلا واسعا في الاوساط العربية عامة، والفلسطينية خاصة، وذلك بسبب تصويره مشهد عري يتنافى مع الشريعة الإسلامية، ويروي الفيلم قصة كيفية طرق الإسقاط في وحل العمالة لصالح العدو الصهيوني، ويرى الفلسطينيون بأن المخرج كان قادرا على إيصال رسالته بصورة أخرى، بعيدا عن طريقته اللا أخلاقية عند تصويره للفيلم.
فيلم صالون هدى ويكيبيديا
فيلم صالون هدى هو فيلم فلسطيني من نوع الإثارة، أنتج سنة 2021م، وهو من كتابة وإخراج المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، وبث الفيلم لأول مرة خلال فعاليات مهرجان تورنتو السينمائي العالمي بشهر سبتمبر 2021م، والذي عقد في المملكة العربية السعودية، ومن ثم تم عرضه في العديد من البلدان حول العالم، ويروي الفيلم قصص واقعية تحدث في المجتمعات التي تقبع تحت الإحتلال وهي قضية الإبتزاز الجنسي والوقوع في فخ العمالة، وحقق الفيلم نسبة مشاهدات عالية بعد عرضه.
قصة فيلم صالون هدى
تدور أحداث قصة صالون هدى حول الصراع الفلسطيني والإحتلال الإسرائيلي، وكيف يعمل الإحتلال على إسقاط الفلسطينيين للعمل لصالحه، وإسقاطهم في وحل العمالة، ويصور الفيلم قصة هدى وهي امرأة لديها صالون نسائي لتصفيف الشعر وأدوات التجميل للنساء، وكانت هدى قد سقطت بالخيانة بإيقاعها بعمل لا أخلاقي، وأخذ العدو يهددها ويبتزها بأن تتعاون معه وتجلب له فتيات يعملن لصالحه، وعملت هدى على إسقاط الفتيات وكانت تأتيها فتاة اسمها ريم، وصورتها بوضع مخل، وابتزتها بفضحها في حال لم تتعامل مع الاحتلال كعميلة، والتخليعن مبادئها الوطنية والدينية.
طاقم عمل فيلم صالون هدى
أنتج فيلم صالون هدى في كل من هولندا وفلسطين وجمهورية مصر العربية، وحقق نجاحه على الرغم من موجة الجدل التي أثيرت حوله، وطاقم العمل في الفيلم هم التالي:
- تأليف وإخراج هاني أبو أسعد فلسطيني الجنسية ويقيم في هولندا.
- الممثلة منال عوض بدور هدى صاحبة الصالون.
- الممثلة الشابة ميساء عبدالهادي بدور ريم الشابة التي تعرضت للإبتزاز.
- الممثل علي سليمان بدور حسن.
- الفنان عمر أبو عامر بدور نور.
- الفنان كامل باشا بدور الطبيب.
- الممثل سامر بشارات بدور سعيد.
أثار فيلم قصة صالون هدى جدلا واسعا، وأصبح حديث رواد منصات التواصل الإجتماعي الذين انتقدوه بشدة، داعين مخرجه هاني أبو أسعد بعد عرضه وسحبه، وقال الأخير بأنه حصل على موافقة عرضه من وزارة الثقافة، فيما وقالت منال عوض بأن الفيلم يروي أحداثا حقيقية ولا داعي لمنع عرضه.