تقرير عن انواع الورود في غزة، تتفتح الزهور بألوانها الجميلة الزاهية والمختلفة في المزارع الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة الذي يشتهر بزراعة الورود بكافة أنواعها والتي تكافح كثيرا لتبقى على قيد الحياة بعد حلول العديد من الإجراءات التي ساهمت في تقليص زراعة الورود ونتج عنها العراقيل المستمرة منذ خمسة سنوات أدت إلى ضعف موسم الورود في غزة مما جعلنا نكتب تقرير عن انواع الورود في غزة.
زراعة الورود في غزة
يعتبر قطاع غزة من أشهر المناطق التي يتم بها زراعة الورود وتصديرها إلى كافة أنحاء العالم، ولكن في الوقت الحالي قد انحصرت هذه لزراعة بسبب العديد من المشاكل التي تواجه المزارع الفلسطيني، خاصة أنه في بلد محتل كما أنه يعاني من تقليص المساحات الزراعية في الكثير من المناطق والملوثات الكثيرة التي تواجه المزارع منها الماء والهواء بفعل قوات الاحتلال الإسرائيلي والذي يفرض الحصار يقوم بتلويث المياه.
أنواع الورود في غزة
تتنوع الزراعات المختلفة التي توجد في فلسطين وبالتحديد في قطاع غزة، وقد أوضح العديد من المزارعين في قطاع غزة أن تكلفة زراعة الجوري تبلغ ستة عشر ألف دولار والقرنفل، اللوندا عشرة آلاف دولار حيث أنها تكلفة مرتفعة جدا مقارنة بالأسعار التي يتم البيع بها، ومن انواع الورود المزروعة ما يلي:
- الورد الجوري.
- القرنفل.
- اللوندا.
- المينيوم.
- جفسنيت.
- ورسكس.
أسباب وقف التصدير
يعتبر تصدير الورود من المواسم التي يتمتع بها أهل غزة خاصة بعد مرور عدة أعوام على تصديرها، ولكن توقف الآن كليا مما أدى إلى الكثير من المشاكل التي تواجه المزارع في قطاع غزة ومن أهم أسباب توقف التصدير ما يلي:
- تأخر وصول طلبات الورد لأصحابها في قارة أوروبا وذلك بسبب سياسة الاحتلال التي تتبعها من أجل تأخير وصول الطلبات والتفتيشات والعراقيل الإغلاقات المتكررة.
- سيؤثر توقف التصدير على القدرة الزراعية خاصة انها زراعة مكلفة وتستورد الأشتال من إسرائيل.
- زراعة الورود كانت مدعومة من هولندا ومنظمة الفاو الدولي التي توجد في فلسطين ولكنها الآن لا يوجد دعم.
تعتبر زراعة الورود من أهم الزراعات التي توجد في قطاع غزة، حيث كانت قديما تقوم بتصديرها إلى جميع أنحاء العالم ولكنها توقفت مؤخرا بسبب إجراءات الاحتلال التعسفية والتي تمنع وتؤخر وصول الشحنات إلى البلاد المستوردة للورود من غزة.