تقرير عن الاقتصاد العماني مقوماته وقطاعاته، السلطنة العمانية ذات الطابع الاقتصادي المنظور إليه من قبل الدول المجاورة نتيجة مواردها الطبيعية التي لجأت بها للعديد من الأمور الإيجابية، ومنها أهمها رفع اقتصادها عاليا وزيادة ازدهارها بشكل كبير جدا، ولم تتوقف مواردها الى هنا فقط بل تعددت متطورات الثقافة والأماكن التراثية التي تواجدت منذ القدم حتى هذه اللحظة، مما جعل منها محط سياحي تراثي للعديد من السياح والزوار الوافدين من خارج البلاد بمختلف الجنسيات.
تقرير عن الاقتصاد العماني
اعتبرت عمان من أكثر الدول العربية المزدهرة كثيرا في العالم، وهذا راجعا لمواردها الطبيعية والتاريخية، التي كانت الدخل المتوسط لها، وقد تمتعت عمان بالكثير من انتاج النفط والصناعات التجارية المهمة، حيث تمتلك مليار برميل من احتياطي النفط الخام والتي تمثل نسبة 1,2% من إجمالي احتياطيات النفط الخام الموجود في عمان، فقد كتب في تاريخها ارتفاع اقتصادي كبير أدى لتطوير الدولة وجعلها محط لفت أنظار لغيرها.
مقومات الاقتصاد العماني
تمتع الدولة العمانية الدخل المتوسط العالي نتيجة احتوائها للكثير من الموارد والمصادر الطبيعية فيها، ومنها الغاز والنفط الخام الذي يشكل نسبة 64% من إجمالي عوائد الصادرات العمانية، وكان الإيراد الحكومي لها يمثل نسبة 45%، حيث كان الناتج المحلي للسلطنة ما يقارب 50%، ولم يتوقف الى هنا وحسب بل امتدت للقطاع الصناعي والزراعي اللذان شكلا نسبة كبيرة من اقتصاد السلطنة العمانية.
تحديات اقتصاد عمان
بالرغم من اقتصاد الدولة العثمانية إلا أنه ما زال هناك عددا من التحديات التي تواجه اقتصادها، وكان المجهود الكبير المبذول من قبل مسائيل الوزارات عاملة على محاربة تلك التحديات، والتي كانت كالتالي:
- هناك تحديات طويلة المدى مثل التنويع الاقتصادي.
- التحديات المالية التي ارتبطت ارتباطا وثيقا مع تقلبات أسعار النفط.
- تحديات التشوهات الهيكلية في سوق العمل وما ينتجه من مشاكل متمركزة في زيادة نسب الباحثين عن فرص العمل، حيث كان ذلك أهم أولويات السياسة الاقتصادية في المرحلة الحالية السارية.
تألقت السلطنة العمانية بالكثير من الأمور التي ساعدت في تطويرها ورفع اقتصادها الكبير، وكان من أهمها الموارد الطبيعية كالنفط الخام والغاز، بالإضافة الى الأماكن التراثية التي جعلت منها محط سياحي مهم للعديد من الجنسيات المختلفة في العالم.