متى توفيت ملك حفني ناصف، تعتبر ملك واحدة من المؤثرات في الإناث كما توجد سيرتها لطلاب الصف الخامس الابتدائي كما سعت دوماً بتحرير المرأة وأنه من الأهمية إعطائها الحق في التعليم في القرن العشرين آنذاك وتعد ملك من أفضل الأدباء المصريين الذين كانوا في الفترة السابقة كما كانت تدعي الى إصلاح المجتمع ولقبت بباحثة البادية لحنكتها وذكائها في الأدب وكتابة الكلمات المؤثرة الرائعة التي شهرت من قبلها.
توفيت ملك حفني
توفيت ملك حفني ناصف قبل قيام ثورة 1919 بسنة عن عمر ناهز 32 سنة كما نشر عدة شعراء رثاء لها أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومطران خليل مطران فكانت نموذجاً مفضلاً لكل إمرأة كما تمتعت بالأخلاق الحميدة وتمسكت بالعادات والتقاليد وكان سبب وفاتها معاناتها مع مرض الحمى الإسبانية الذي أصابها ودهور صحتها كما دفنت في مقبرة عائلتها وتوفي بعدها والدها بإصابته بالشلل حزيناً عليها وقد تم تكريمها من قبل الدولة المصرية وأطلقت لها عدة شوارع بإسمها.
السيرة الذاتية لملك حفني ناصف
هي باحثة وأديبة تحمل الجنسية المصرية من مواليد 1886 في حي الجمالية وسميت ملك حفني بهذا الاسم لأنها ولدت في زواج الأميرة ملك والأمير حسين كامل وكما عمل والدها أستاذ في القانون ويعد من الشخصيات التي أسست جامعة القاهرة وعدت ملك حفني ناصف أول امرأة تدعو وتصرح علناً تحرير المرأة ومساواتها بالرجل وعدت السيدة الاولة التي حصلت على شهادة الابتدائية في 1900.
الحياة العلمية لملك حفني ناصف
تمتعت ملك بثقافتها الواسعة كما ألفت عدة مؤلفات وقصيدة رثاء لسيدة عائشة التيمورية التي توفيت في 1902 وكانت حياتها الدراسية ناجحة فحصلت على منصب معلمة الموجود في نفس المدرسة التي حصلت منها على شهادة الابتدائية وحصلت على المرتبة الاولى عندما تخرجت في 1903 ثم أخذت دبلوم المعلمات في 1905 وتدربت عملياً على التدريس في مدرسة السنية وعملت فيها وتزوجت.
لقبت بباحثة البادية بسبب زواجها من شيخ العرب عبد الستار الباسل الذي كان مترأس قبيلة في مدينة الفيوم وهي قبيلة الرماح الليبية وعاشت في مركز إطسا وأطلق عليها هذا اللقب وتأثرت في بيئة البادية التي عاشت فيها ولقبت بهذا اللقب.