بحث عن التلوث الضوضائي والضجيج وأثره في الصحة السمعية والنفسية، إن التلوث الضوضائي الذي نشهده خلال العصر الحديث واحد من أكثر الأشياء التي لها أثر رجعي سيء على الحياة خاصة للأشخاص الذين يعيشوا في المدن، وقد نصت عدد من الدراسات والأبحاث المختلفة حول خطر هذا الأمر على الإنسان سواء كانت على الصحة النفسية أو حتى الصحة السمعية، ومن هنا فإنه يحاول الكثير من الأشخاص لديهم رغبة شديدة في الانتقال للعيش إلى القرى كونها أفضل بكثير مقارنة بحياة المدينة في هذا الأمر، مزيد من التفاصيل التي نسردها لكم حول التلوث الضوضائي و وأثره في الصحة السمعية والنفسية.
بحث عن التلوث الضوضائي
يُعرف التلوث الضوضائي بأنه عبارة عن مجموعة من الأصوات المستمرة والتي لا يكون لدى الإنسان أي رغبة بالاستماع إليها، وأكثر ما يسبب التلوث الضوضائي هو عملية التقدم الصناعي، وبهذا فإنه يتواجد بشكل أكبر في المناطق الصناعية المتقدمة، كما وقد ارتبط اسم الضوضاء بشكل أكبر فيما يحدث في المدن، وبهذا فإن سكان المدن يعانوا وبشكل كبير من تلك المشكلة، والتي تعتبر مشكلة الضوضاء هي المرتبة الثانية بعد مشاكل تلوث المياه، هذا وبإمكان الجهات المختصة أن تعمل على قياس الضوضاء من خلال اتباع طرق فيزيائية تسمى ب”الديسبل”، والتي تقاس بطرق رياضية وقوانين خاصة، وأخيرًا إن التلوث الضوضائي يحدث عدد من المشاكل والتي تؤثر لاحقًا على الحالة النفسية والبصر أيضًا، سنقوم بالحديث عنها أدناه.
أثر التلوث الضوضائي على الصحة النفسية
تعتبر الصحة النفسية واحدة من أكثر الأشياء التي يتم الحرص عليها في هذا العصر، فسلامة الإنسان في الحياة والمجتمع ترجع إلى أن الصحة النفسية الخاصة بحالة الإنسان جيدة، وقد نصت الكثير من القوانين ومنظمات الصحة العالمية عليها، لذا فإن حدوث ما يسمى بالتلوث الضوضائي أو الضوضاء له أثر على الصحة النفسية، مثل ما يلي:
- الشعور بالقلق الشديد.
- المعاناة من الأمراض النفسية والعصبية.
- زيادة نسبة المشاكل الاجتماعية.
- اتجاه المرء للجدال بشكل كبير.
- الغثيان والصداع المستمرة.
أثر التلوث الضوضائي على الصحة السمعية
كما هو معروف السمع من الأشياء التي لها أهمية كبيرة في الحياة، وإن حدوث انخفاض في السمع على الإنسان، يلحقه بالضرر لاحقًا، يعني أن سلامة الصحة السمعية مهمة جدًا، وبهذا فإن التلوث الضوضائي يلحق سمع الإنسان بالضرر، والتي منها:
- كلما كانت نسبة الديسيبل كبيرة جدًا فإنه يلحق الأذن بالضرر.
- حدوث تلف في الخلايا العصبية المتواجدة في الأذن الداخلية.
- وصول المرء لحالة من التشتت وقلة في الانتباه.
- قد يلحق الأمر بحدوث سكتة قلبية خاصة عند مرضى القلب.
التلوث الضوضائي أحد مشاكل العصر الحديثة والتي تلحق بعدد من المشاكل على صحة الإنسان من خلال جعله يعيش في اضطراب دائم وخوف قلق، وكذلك تؤثر على سمع الإنسان من خلال حدوث تلف في الأعصاب.