بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم مختصر pdf، الحبيب المصطفى خير الأنام الذي ما تعب من أجل رفع راية الإسلام، ضحى بهذا وهذا من أجل إعلاء كلمة الحق، وخاض غزوات كبيرة وصغيرة حتى يدافع عن الدين وأهله، لم يكتفِ بهذا فحسب، بل كان الرجل الحنون مع نسائه والطفل الصغير مع أطفاله والرفيق المميز لأصحابه، عرف بالتواضع والرقة والحب والحنان، أيده الله بعدد من المعجزات حتى يثبت قلبه ويكون معه دومًا، وليس لنا سوى أن نأخذه قدوة لنا في حياتنا، لننل شفاعته ونرزق بالجنة بإذنه وحده وتعالى.
بحث عن الرسول صلى الله عليه وسلم
كان لولادة الرسول محمد عليه السلام بداية نهضة جديدة في الدين الإسلامي، حيث ولد في يوم الإثنين الثاني من شهر ربيع الأولى من عام الفيل، أخذه جده عبد المطلب من أجل أن يربيه وسماه باسم “محمد”، ثم قامت حليمة السعدية بإرضاعه، وقد لقب محمد عليه السلام ب”أبو القاسم”، بهذا يسمى ب “محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان”، وقد عانى الرسول عليه السلام في حياته كثيرًا، عمل في مجال التجارة والتي كانت عند السيدة خديجة، من هنا أعجب به خديجة وتزوج بها، وكانت السيدة الأولى في حياته، ليتم من بعدها دعمه في الرسالة النبوية، وكيف حاولت أن تخفف عنه حينما نزل الوحي جبريل فذهب إليها وهو مهلوع قائلًا :”زملوني…”، فاستمر في الدعوة حتى انتشر الإسلام في مختلف بقاع الأرض.
حياة الرسول محمد عليه السلام
كانت حياة الشباب في عهد الرسول محمد عليه السلام عظيمة، فقد عرف بالكرم والأخلاق الحسنة، وأكثر ما كان يتميز به النبي قبل البعثة هو أنه يحب الخلوة كثيرًا، ويتعبد في غار حراء، هذا وقد لاقى العذاب من كفار قريش الذين حاولوا أن يصفوه بالكاهن تارة وتارة أخرى بالمجنون، ولكن تحمل في سبيل نشر راية الإسلام، خاض عدد من الغزوات المختلفة والتي منها، بدر وأحد وغيرها، بعد أحداث كثيرة لاقاها من كفار قريش، جعله يذهب إلى يثرب، وهناك رحبوا فيه، وأقام الدولة الإسلامية وقواعدها.
وفاة الرسول محمد عليه السلام
توفي النبي محمد في الثاني عشر من شهر ربيع الأول وكان يوم الإثنين، هذا وقد كانت وفاته من القصص الحزينة جدًا على الأصدقاء والصحابة والنساء، وتم غسله ثم الصلاة عليه، ومن الجدير بالذكر أن الصلاة كانت دون أن يكون إمام يؤمهم، يدخل عدد من الناس ثم يخرجوا، رجالًا أو نساءً أو صبيان، وأدخل الرسول للقبر متبعين جهة القبلة، ونزل في قبره عدد من الصحابة من أجل أن يدفنوه.
محمد عليه السلام الذي ولد يتيمًا وعاش وحيدًا، ثم شارك في غزوات عدة وكان السند الدائم للصحابة رضوان الله عليهم، توفي وكانت وفاته من الامور المحزنة الثقيلة جدًا على قلوب أهله وأصحابه، وترك ورائه بصمة ليس لها مثيل.