من هي ريحانة جباري وقصتها، توجد الكثير من القصص التي نسمعها ونتعجب من وجودها في حياتنا، وريحانة جباري احدى الشخصيات التي انتشرت قصتها ليس في المجتمع الإيراني فحسب بل انتشرت في العالم، وقد أثرت في العديد من المتابعين، حيث اعدمت ريحانة الجباري وهي تدافع عن شرفها وعن حياتها، التي كانت سوف تسلب من قبل شخص فمن هي ريحانة جباري، وقصتها التي انتشرت بشكل كبير عبر منصات ومواقع البحث الالكتروني.
من هي ريحانة جباري
ريحانة جباري امرأة تحمل الجنسية الإيرانية، وهي من مواليد عام 1988 م، وكانت تبلغ من عمرها السادسة والعشرين عاما، وتعتبر شهيدة لدفاعها عن نفسها وعن شرفها بسبب القصة التي واجهتها والتي تم الحكم عليها بالإعدام، مما أثار غضب الكثير من الأشخاص في العالم، ومن الجدير بالذكر أنها حاصلة على درجة البكالوريوس في هندسة الديكور والتي عملت بها ووجدت وضعها الاحترافي بالقيام بهذه المهنة.
قصة ريحانة الجباري
كانت ريحانة الجباري مهندسة الديكور الإيرانية، والتي تعتنق الديانة المسلمة، التقت مرتضى عبد العلي سارا بندي وهو موظف سابق بالاستخبارات في عام 2007م، وقد التقوا في مقهى وقد طلب منها زيارة إلى مكتبه لتطوير ديكور المكتب الخاص به، وتم ذلك وذهبت إلى مكتبه إلى أنه حاول اغتصاب ريحانة، ولكنها قامت بالدفاع عن نفسها وقد امسكت سكينا وطعنته وتركت مكان الحادث تركته ينزف حتى توفي.
الحكم على ريحانة الجباري بالاعدام
اعتقلت ريحانة بعد الحادثة وتم التحقيق بالحادث، وقد تمت بالحبس الانفرادي لمدة شهرين من تاريخ الحادثة دون أن تصل إلى عائلتها أو المحامي الذي يقوم بالدفاع عنها، وفي عام 2009م حكم عليها بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية في العاصمة الإيرانية طهران، وقد اعترفت ريحانة بأنها قامت بطعنه في ظهره طعنة واحدة ولكن هناك شخص آخر قام بقتله فعلا وتكملة لما قامت فعلة ريحانة الجباري، وقد اعدمت بالفعل في عام 2009م مما أثار غضب الكثير ممن تعاطف مع قصة ريحانة الجباري وأحدثت ضجة كبيرة في العالم العربي والغربي.
تعتبر ريحانة الجباري من الشخصيات المهمة، التي أحدثت ضجة كبيرة في المجتمع الإيراني والعالمي، وذلك لأنها قامت بالقتل العمد للدفاع عن شرفها، بعد أن قام مرتضي بمحاولة الاغتصاب الإجباري مما دعاها إلى القيام بطعنه بالسكين بظهره وتركه ينزف حتى الموت، وقد أعدمت في عام 2009م.