تجربتي المعهد السعودي الياباني، تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول المتقدمة في الوطن العربي، حيث أنها اهتمت بالتعليم بكافة مجالاته بهدف رفع المستوى التعليمي لدى الطلاب في السعودية، ومن ثم تم إنشاء المعهد السعودي الياباني للسيارات والذي يعتبر من المعاهد المتميزة في تقديم تدريب تقني متقدم للشباب السعودي في مجال تقنية السيارات فما هي تجربتي المعهد السعودي.
المعهد السعودي الياباني
يعتبر المعهد السعودي الياباني للسيارات من أهم المعاهد المميزة في المملكة العربية السعودية حيث يعد مركزا للعلاقة الكبيرة التي تربط المملكة بدولة اليابان، حيث تقوم دولة اليابان بتقديم الدعم من قبل وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية وموزعي السيارات اليابانية في المملكة واتحاد مصانع السيارات في اليابان، وقد تم افتتاح المعهد في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز في تاريخ التاسع عشر من شهر مارس لعام 2003م.
تجربتي المعهد السعودي الياباني
تسعى المملكة العربية السعودية دائما إلى تحقيق التقدم الظاهر في جميع أنحاء المملكة لتحقيق رؤية المملكة عام 2030م، فقد تم افتتاح المعهد السعودي الياباني في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز في عام 2003م ومن خلال التجارب السابقة فقد تعتبر من المعاهد الأولى في المملكة والتي لها دور بارز في استفادة جيل جديد بتخصص جديد يخدم الوطن من خلال الدراسة والتعلم ومن ثم مسك مناصب عليا كإدارة صيانة وغيرها، وقد بدأ الدراسة في المعهد في شهر سبتمبر لعام 2002م.
شروط الالتحاق بالمعهد السعودي الياباني
حقق المعهد السعودي الياباني الكثير من النجاحات والتي على إثرها أصبح هناك إقبال كبير من قبل الشعب السعودي للالتحاق بالمعهد والدراسة بها والتي مدتها من سنتين إلى سنتين ونصف ويوجد العديد من البرامج التي يمكن الانضمام إليها ومن الشروط التي يجب توافرها ما يلي:
- أن يكون المتقدم يحمل الجنسية السعودية والهوية الوطنية.
- ألّا يتجاوز عمر المتقدم خمسة وعشرون عاما.
- أن يجتاز المتقدم اختبار القبول والمقابلة الشخصية والفحص الطبي.
- ألا يكون المتقدم قد تلقى دعمًا من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية عدا دعم حافز.
- يجب تسليم شهادة الأصل عند القبول النهائي.
تعتبر المملكة العربية السعودية من أهم الدول التي تسعى دائما إلى تحسين المستوى التعليمي لدى الطلاب السعوديين، مما أدى إلى إنشاء المعهد السعودي الياباني والذي يوجد في الطريق السريع بين جدة ومكة وحاز على إقبال كبير من الطلاب السعوديين.