ما هي العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزو اوكرانيا، فرضت العديد من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، مجموعة من العقوبات على روسيا الاتحادية وشملت أيضا شخصيات روسية رفيعة في الدولة، وتأتي هذه العقوبات إثر الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، مخلفة ورائها الضحايا المدنيين، وهدم وقصف المنشآت المدنية في أوكرانيا، ولا زالت الحرب مستمرة والتي لا يعرف عقباها بعد.
عقوبات القانون الدولي
يعمل المجتمع الدولي ومن خلال مؤسساته مثل الاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمم المتحدة، على فرض عقوبات على الدول التي تنتهك قانونها بشن الحروب، والتسبب في وقوع الضحايا لا سيما من المدنيين والابرياء، وعادة ما تكون العقوبات على قطاع الاقتصاد باعتباره العمود الفقري للدولة، وهو يده القوية، وبالإضافة لحظر تصدير الأسلحة لها، ومنع بيعها، وفرص عقوبات مالية على كبار المسؤولين في الدولة، وتأتي كافة هذه الإجراءات لمنع تصاعد أحداث العنف، وتقليل وقوع المزيد من الضحايا.
العقوبات المفروضة على روسيا بعد غزو اوكرانيا
عقب الحرب الروسية ضد اوكرانيا، دعا الاتحاد الأوروبي روسيا على ضبط النفس، والتوقف عن حربها، واللجوء للطرق السلمية في الحوار لحل الازمة، الا ان الاولى لم تستجب لهذه الدعوات، الامر الذي جعل الأوروبيين فرض العقوبات عليها التي من شأنها التخفيف من إرهاصات الحرب وتداعياتها، ومن هذه العقوبات التالي:
- فرض عقوبات مالية على 27 شخصية ممن يتولون مناصب عليا، ومنهم مجموعة من المنظمات الروسية، وجمدت أصوله المالية.
- منع روسيا من الوصول لأسواق المال العالمية والاوروبية.
- وقف تمويلها المالي.
- منع التجارة الدولية لحين انتهاء الحرب.
- فرض عقوبات على اعضاء مجلس دوما وأعضاء البرلمان الروسي وعددهم 351 عضوا.
عقوبات أخرى قد تواجهها روسيا
عقب فرض اوروبا عقوباتها على روسيا، إلا ان هذه العقوبات مبدئية، وغير كافية من أجل إنهاء الصراع، وهددت بفرض المزيد من العقوبات إذا ما أصر الدب القطبي على استمراره في الحرب، ومن هذه الإجراءات التي سيتم اتخاذها فيما بعد ما يلي:
- استبعادها من نظام سويفت العالمي المالي.
- حجب الدولار الأمريكي عنها، ومنع استخدامها له.
- تحجيم عمل المصارف التابعة لها وتقييدها في العمل.
- حجبهم عن الوصول لأسواق المال في العاصمة لندن.
- إيقاف تصدير المنتجات الروسية، وخاصة التكنولوجية.
- فرض قيود على البترول والنفط والغاز.
يرى مجموعة من الخبراء والدبلوماسيين في أوروبا، إلى ان الاتحاد الاوروبي سيواجه صعوبات في فرض عقوباته على روسيا، في ظل انقسام الدول الأعضاء فيه بين مؤيد ومعارض لفرض المزيد من العقوبات، ولا زالت الخلافات قائمة حتى الآن ولا يعرف بعد ما ستؤول إليه الاحداث فيما بعد.