من هو خطيب سما رامي، سما رامي ملكة جمال فئة متلازمة داون، وهي إعلامية مصرية طموحة وإرادتها وعزيمتها قوية، وفتاة ءامنت بنفسها وبقدراتها في تحقيق أحلامها وأهدافها في الحياة، وتسعى لتغيير وجهة نظر المجتمعات في نظرنتهم السلبية حول ذوي الاحتياجات الخاصة، والتنمر الذي يتعرضون له، ولكن غالبية هذه الفئة المهمشة استطاعت اثبات نفسها في المجتمع وكافحت من أجل تحقيق حلمها وحققته بكل جدارة، كمثل سما رامي الجميلة.
من هي سما رامي
سما رامي ولدت في جمهورية مصر العربية، بتاريخ 16 يوليو 2001م، وتبلغ من العمر اثنان وعشرون سنة، وهي المولود البكر لعائلتها التي فرحت وسرت لقدومها وولادتها، ووصفتها والدتها عقب ولادتها بأنها جميلة جدا، وجمالها غير عادي، ومن خلال أحد التحاليل التي أجريت لها تبين بأنها غير طبيعية، وأجريت لها فحوصات أخرى عندها تبين بأنها مصابة بمتلازمة داون، توجهت عائلتها للأطباء من أجل علاجها، وذهبوا لطبيبة اسمها نجوى، والتي قالت لهم وبكل نجاعة بأن يغمضوا أعينهم عنها ويعاملها معاملة الإنسان الطبيعي، وبالفعل أخذت عائلتها بنصيحة الطبيبة، إلى أن استطاعت سما اثبات نفسها مع مرور الوقت وقوتها في المجتمع.
خطيب سما رامي
خطفت سما رامي الأنظار بخبر خطوبتها، والذي عم السرور والفرح في قلوب محبيها، بالرغم من مواجهتها التنمر كونها من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكنها فتاة غير عادية، طموحة وشجاعة، وعقد قران سما على شاب من متلازمي داون اسمه طارق سمير، وسط فرحة الاهل والمحبين لهما، ولخطيبها حياته المستقلة من بيت مستقل، وله عمله الخاص، ويملك سيارة، الامر الذي جعل من أهل رامي الموافقة عليه فهو قادر على فتح بيت يستطيع من خلاله توفير مقومات الحياة المعيشية، وقالت والدة رامي بأنه شخص غير معروف بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
قصة نجاح سما رامي
حققت سما رامي قصة نجاح أبهرت جميع من عرفها، لا سيما وأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكنها بعزيمتها وارادتها القوية، استطاعت اثبات نفسها بالمجتمع، وحققت إنجازات فريدة لمثل هذه الفئات ومنها:
- أول مذيعة عبر التلفزيون المصري من ذوي الهمم.
- حازت لقب سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة.
- استطاعت أن تجعل وزارة التربية والتعليم تغيير لفظ البله المنغولي في مادة الاحياء، إلى ذوي الهمم.
- تدرس حاليا في جامعة الاكاديمية البحرية، تخصص لوجستيك.
يوجد حالات كثيرة بالمجتمعات كحال سما رامي، من أصحاب ذوي الهمم، الذين استطاعوا بعزيمتهم، وإرادتهم المتينة، تحقيق أحلاهم وما يطمحون إليه في المستقبل، وأصبح لهم مكانتهم العلمية والاجتماعية بالمجتمعات.