لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس، نهى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في وضعية تكون بين الظل والشمس، بالرغم من فضائل الشمس والظل التي ذكرت في القرآن الكريم، إلا أن النبي نهى عن ذلك ولقد قام العلماء بالعديد عن الدراسات التي توضح مخاطر الجلوس بين الظل والشمس، ولاحظوا انها تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي في جسم الإنسان وهنا المزيد من المعلومات حول لماذا نهى الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس.
قول الرسول عن الجلوس بين الظل والشمس
قد تكون معلومة غريبة لكثير من الأشخاص، وقد تكون لأول مرة يتم سماعها، ولكنها في الحقيقة انها صحيحة، حيث ان هناك احاديث ثبتت عن النبي انه ينهى عن الجلوس بين الظل والشمس في آن واحد، حيث قال أبو هريرة قال” قال النبي إذا كان أحدكم في الفيء، فقلص عنه؛ فليقم؛ فإنه مجلس الشيطان” رواه أحمد، ولقد جاء أيضا عن ابي هريرة قال انه شاهد الرسول ولقد كان جالسا في مكان الكعبة بعضه في الظل وبعضه في الشمس، حيث يدل على أن النهي عن المداومة على تلك العادة تؤثر في البدن تأثيراً يتولد منه المحذور السابق، اما ان وقع مذلك مرة واحدة فغير ضار.
لماذا نهى الرسول عن الجلوس في موضع بين الشمس والظل
لقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في مكان يكون بين الشمس والظل حيث ثبت ذلك في أحاديث رواها أبو هريرة، ولقد قام العلماء بالكثير من الدراسات عن ذلك فتبين ان هناك تأثير سلبي يحدث للجهاز العصبي اذا كان الجسم يقع في موضع بين الشمس والظل، مما يفسر سبب نهي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عن تلك الوضعية، بالرغم من فوائد التعرض للشمس والظل كل منهم على حدة.
تأثير الجلوس بين الشمس والظل
بالرغم من فوائد اشعة الشمس على جسم الإنسان وحياته، وفوائد الظل أيضا التي ذكرت في القرآن الكريم، لقد وضحت الكثير من الدراسات ان الجلوس في منطقة يكون فيها جسم الانسان تحت الشمس والظل في نفس الوقت انها من الأمور السلبية والتيك تؤثر على الجهاز العصبي فيه مسببا خللا، بالإضافة الى تأثير الأشعة الفوق البنفسجية عند الخط الذي يفصل بين الشمس والظل.
لقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الشمس والظل، حيث تبين بعد ذلك ان له تأثير سلبي على الجهاز العصبي في جيم الإنسان فيحدث خللا فيه، حيث ان جسم الإنسان يكون تحت مؤثرين في نفس الوقت وهم الضوء والظلام.