معلومات عن الشاعر كمال ناصر، كمال ناصر هو مناضل وسياسي وشاعر فلسطيني، ينتمي لأشهر العائلات الفلسطينية الموجودة في بيرزيت، ولديه العديد من الأعمال الشعرية ومن أبرز كتاباته النثرية هي “افتتاحيات فلسطين الثورة“، رجع الى فلسطين سنة 1945، أطلق عليه أبو إياد صفة ضمير الثورة، بسبب ما كان يتميز به من مصداقية وصفات أخلاقية رائعة، قام كمال ناصر بكتابة مقالات سياسية وتأملية عديدة، وعمل أيضا على كتابة القصة القصيرة.
من هو الشاعر كمال ناصر
ولد الشاعر كمال ناصر في مدينة بيرزيت من قضاء القدس ، عام 1945 حاز على شهادة بكالوريوس في الآداب والعلوم بالجامعة الأمريكية ورجع لفلسطين كان يعمل معلما للأدب العربي في مدرسة صهيون بمدينة القدس وبعدها درس الحقوق بمعهد الحقوق الفلسطيني وتم تعيينه عام 1947 كمعلم للأدب في الكلية الأهلية، قام كمال ناصر بعد النكبة مع مجموعة من زملائه بنشر جريدة البعث في رام الله.
أعمال الشاعر كمال ناصر
قام كمال ناصر بترك عدد كبير من الكتابات والأعمال الشعرية ومن أبرز مآثره النثرية بداية مجلة فلسطين الثورة و المجلة الرسمية التي تتحدث باسم منظمة التحرير، وأيضا استلم رئاسة تحريرها منذ نشرها في حزيران سنة 1972م لحين استشهاده، قام زملائه بعد حصول النكبة سنة 1948م جريدة البعث في مدينة رام الله وفي سنة 1949م نشرت مجلة الجيل الجديد في مدينة القدس، قام بكتابة القصيدة العمودية والشعر الحر، واستعمل الإطارين العمودي والحر في نفس القصيدة، وفي اخر مراحله تجنب الموسيقي في شعره وعن الأسلوب المباشر.
وفاة الشاعر كمال ناصر
تم اغتياله من خلال مجموعة من الموساد الإسرائيلي مع صاحبه في منطقة تسمى فردان بمدينة بيروت سنة 1973، ودُفن حيثما أراد، بمقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في بيروت حيث كان بجوار قبر صديقه غسان كنفاني وسميت باسمه أكبر القاعات الموجودة بجامعة بيرزيت تخليدا لذكراه وإنجازاته في خدمة القضية الفلسطينية، حيث هزت العاصمة اللبنانية عملية اغتياله، وقام جهاز المخابرات الإسرائيلي بتلك الليلة بتنفيذ ما سميت لاحقاً عملية فردان بمدينة بيروت، ذهب إثرها ثلاثة من قادة فلسطين وهم كمال عدوان، وكمال ناصر وأبو يوسف النجار.
يعد الشهيد الرمز كمال ناصر من أهم قادة الثورة، منحه الشهيد صلاح خلف أبو إياد لقب “الضمير” وبدأ رفاق وأصحاب الثورة وزملائه في العمل بمناداته بهذا الاسم وصار كأنه اسمه الحقيقي.