ما هو الحيوان الذي احياه الله بعد موته، ذكر القرآن الكريم ما هو الحيوان الذي أحياه الله بعد مماته وكان هذا مع الدليل والبرهان لإسقاط الشكوك في الأمر عند المسلمين والباحثين على الإجابة الصحيحة، وكان لأهمية السؤال الديني والثقافي من جانب اخر إدخاله في الكثير من المسابقات والألعاب الترفيهية، حيث كان القصد من هذا اكتساب اكبر قدر ممكن من المعلومات الدينية والتعرف على الإسلام بعمق أكبر، والتمسك به وبالقرآن الكريم الذي طرح الدليل الواضح والبرهان القاطع لإجابة سؤال من هو الحيوان الذي أحياه الله بعد مماته.
الحيوان الذي احياه الله بعد مماته
تعددت الحيوانات التي أحياها الله سبحانه وتعالى بعد مماتها وكان هذا حسب ما تم ذكره في القرآن الكريم، وكان من أهم الحيوانات حمار عزيز، وطير نبي الله إبراهيم عليه السلام، الذي ذكر قصته في سورة البقرة، وكان طلبا من الله عز وجل حيث أراد رؤية كيفية إحياء الموتى، فأمره الله سبحانه وتعالى أن يذبح ثلاثة طيور وتوزيعهم بأماكن متفرقة عن بعضها البعض، ثم يدعوهن يأتينك سعيا.
ما هو الحيوان الذي أبطل السحر
ذكر القرآن الكريم ام الحيوان الذي أبطل سحر السحرة وكشف كذبهم، كما وانه سرد احداث القصة بالتفصيل الكامل، وكانت الافعى هي من قامت بذلك، التي تحولت من عصا كان يتكئ عليها سيدنا موسى عليه السلام ويهش بها غنمه الى افعى كبيرة جدا فاقت احجام افاعي السحرة، ومن ثم ابطلت سحر كبيرهم وكشفت كذبتهم ونصرت موسى عليه السلام على اعدائه الكفار.
حيوان قتله الانسان ظلما
قام الإنسان في عصر الأنبياء بقتل حيوان تم ذكره في القرآن الكريم ظلما وعدوانا، وهي ناقة نبي الله صالح عليه السلام، وكانت سورة الأعراف أكبر دليل لهذا، حيث جاء في قوله سبحانه وتعالى: “قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِن قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ أَتَعْلَمُونَ أَنَّ صَالِحًا مُّرْسَلٌ مِّن رَّبِّهِ ۚ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلَ بِهِ مُؤْمِنُونَ * قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا بِالَّذِي آمَنتُم بِهِ كَافِرُونَ * فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ وَقَالُوا يَا صَالِحُ ائْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ”.
تعددت المعجزات والقدرات الإلهية لتي تم ذكرها في القرآن الكريم، لتكون عبرة وعظة للمسلمين وتقربهم الى الله بصورة اكبر من ذلك والايمان بدينه والاقتداء بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والعمل بها والسير على نهجه الكريم.