من القائل نموت ليحيا شعبنا وتعيش فلسطين، إن المكانة التي قد حصلت عليها فلسطين في قلوب العرب والمسلمين وشبعها مكانة عظيمة، فقد برز منها عددًا من أصحاب النضال الكبير والذين قد كرسوا حياتهم من أجل الدفاع عنها وعن أهلها، فكانت الأقوال التي قد رددوها في حياتهم من الأقوال المحفورة في القلوب، وما زالت تردد حتى يومنا هذا، مدحوا فيها وأثنوا على أهلها، وكتبوا ما كتبوا لأجلها، ولعل أبرز ما قال أحد الأشخاص الكبار عنها “نموت ليحيا شعبنا وتعيش فلسطين”، وفي وفي ضوء هذا الأمر سنتحدث حول من القائل وما هي قصته في الحياة.
قائل نموت ليحيا شعبنا وتعيش فلسطين
تسنب مقولة “نموت ليحيا شعبنا وتعيش فلسطين” إلى القائد العظيم “سعد صايل”، وهو الذي ضحى بكل ما يملك في سبيل الدفاع عن فلسطين وأهلها، ولد في كفر قليل عام 1932 وعملًا في مجال العسكرية، حيث كان “مهندس عسكري”، كما وقد حصل على رتبة “عقيد”، شارك سعد في منظمة التحرير الفلسطينية بعد ياسر عرفات وخليل الوزير، ثم شارك في المجلس الوطني الفلسطيني، أخيرًا تعين عضو في اللجنة المركزية لفتح.
نموت ليحيا شعبنا وتعيش فلسطين
إن الحياة التي قد عاشها الرجل المكافح “سعد صايل”، أظهرت مدى حرصه على فلسطين وشعب فلسطين، وقد برز في عدد من المحافل الدولية الفلسطينية المختلفة، وشارك في عمليات بطولية وبقي صامدًا من أجل الوطن وهو يضحي من أجله، شارك في عمليات التصدي من أجل مقاومة الجيش الإسرائيلي في وقت حصار كان يفرض على بيروت، حتى أطلق عليه اسم “مارشال بيروت” ومات سعد وهو يردد “نموت ليحيا فلسطين وتعيش فلسطين”.
وفاة سعد صايل قائل نموت ليحيا شعبنا
توفي سعد صايل في السابع والعشرين من شهر أيلول عام 1982 في أول أيام عيد الأضحى، حيث قام عدد من الأشخاص بإطلاق النار على الموكب الذي كان فيه، فأصيب بالفخذ الأيمن ثم تعرض للقتل في الشريان الفخذي، وكان خبر وفاته من الأخبار المؤلمة جدًا على أهله وزملائه في عمليات النضال السياسية المختلفة، فمات وكانت ألحان “نموت ليحيا شعبنا وتعيش فلسطين” من الألحان الباقية إلى هذا اليوم.
نموت ليحيا شعبنا وتعيش فلسطين ضمن الأقوال المشهورة والتي تنسب إلى “سعد صايل”، وهو نضالي فلسطيني بارز في مواقف عدة، وله بصمة واضحة في مجالات سياسية مختلفة، عمل وضحى لأجل فلسطين.