معلومات عن متحف الفن الاسلامي في قطر، تعتبر المتاحف فن عمراني جميل تم الاهتمام به منذ العصور القديمة جدًا إلى يومنا هذا، حيث أنه يهتم بشكل كبير في الأمور المتعلقة بالتراث والمنحوتات، ومن هنا ظهرت فكرة إقامة متحف الفن الإسلامي في قطر، والذي يعد بمثابة مكان بارز له في الدولة، غير اعتباره مكانًا سياحيًا للقادمين من الخارج أو حتى للمقيمين، مزيد من التفاصيل التي تتعلق به وكذلك عدد من المعلومات عن متحف الفن الاسلامي في قطر نضعها لكم هنا.
معلومات عن متحف الفن الاسلامي قطر
يعتبر متحف الفن الإسلامي المتواجد في قطر أحد المتاحف الهامة التي قد شكلت نقلة نوعية في الدولة، حيث تضمن وجود عدد من الأمور التي برز فيها بشكل واضح، كما وتعددت المعلومات المختلفة عنه، وهي جاءت على النحو التالي:
- يحتوي متحف الفن الاسلامي على عدد من الكتب والأثريات و المخطوطات الإسلامية النادرة.
- يتواجد داخل المتحف كتب دينية ومخطوطات أثرية نادرة، ناهيك عن وجود الأحجار النفسية التي عرفت بأنها ذات قيمة كبيرة.
- اتبع مصممي متحف الفن في عمله نمط “العمارة الإسلامية”، ومن قام بالإشراف عليه هو “آيوه مينغ بي”
- يتكون المتحف من خمسة طوابق، تحتوي فيها على كافة الخدمات سواء كهربائية أو حتى ميكانيكية تعمل على خدمة المتحف.
تصميم متحف الفن الإسلامي في قطر
يقع متحف الفن الإسلامي في كورنيش الدوحة، وقد تم بنائه على “جزيرة اصطناعية”، وصلت مساحتها إلى ما يقارب خمسة وثلاثين ألف وخمسمئة متر مربع، كما وتبعد حوالي ستين متر عن الشاطئ، يحتوي متحف الفن على حوالي ثمانمئة قطعة فنية أثرية عالمية، امتدت آثارها إلى أكثر من سبعة آلاف ميل من أسبانيا حتى الهند، وبالنسبة إلى الديكور الداخلي في المتحف الداخلي فهو يحتوي على نافورة للوضوء، وكذلك تعد الواجهة الزجاجية فيها مطلة على مناظر الخليج الجميلة.
متحف الفن الإسلامي قطر
إن المكانة التي قد حصل عليها متحف الفن الإسلامي برزت بشكل كبير، حيث طريقة تصميم المبنى من جهة والنشاطات التي قد أشرف عليه من جهة أخرى، كل تلك الأمور جعلت منه مكانًا مرموقًا، يضم فعاليات مختلفة وهي كما يلي:
- تم جعل المتحف الإسلامي مركز للمعلومات والبحث.
- البدء بفعاليات التبادل الحواري والثقافي فيه من خلال ضم جمهور عالمي.
- التعرف على قاعات الأثريات المختلفة وبالتالي زيادة المعرفة الثقافية والتاريخية بدولة قطر.
يعتبر متحف الفن الإسلامي في قطر أحد المتاحف الهامة التي شكلت نقلة نوعية، حيث التصميم الخارجي الذي قد امتاز به من ناحية وكذلك ما يضمه من الداخل، جعل منه مكانًا سياحيًا هامًا.