معلومات عن معروف الرصافي، هو شاعر عراقي معروف، ألف الكثير من القصائد الشعرية، وألف قصائد سياسية حيث كان يشارك في القضايا السياسية والاجتماعية، وحث على التعليم وبناء وتأسيس المدارس لطلب العلم، وقال بأنه ينبغي على كل إنسان بأن يكون طالب علم، ويتعلم كي ينفع مجتمعه، ويناصر قضيته، وقاوم الرصافي الاحتلال البريطاني، عند احتلال العراق عام 1920م، وقاوم الاستعار.
من هو معروف الرصافي ويكيبيديا
الشاعر معروف عبدالغني محمود الجباري الرصافي ولد عام 1875م، في بغداد زمن حكم الدولة العثمانية، ويحمل الجنسية العراقية، وعرقه كردي، وتوفي عام 1945م عن عمر ناهز السبعين عاما، ودفن في مقبرة الخيزران في بغداد العراقية، ووالده أصله كردين ووالدته عربية، وعمل والده في الدولة العثمانية وحصل على رتبة الباش جاويش، وتردع أصوله إلى عشيرة الجبارين، إحدى العشائر الكردية ذات الاصول العلوية، والتي أقامت بين مدينتي كركوك والسليمانية، وتعلم في كتاتيب بغداد.
مؤلفات الشاعر معروف الرصافي
عرف عن الشاعر الرصافي بوطنيته، ووقوفه ضد الظلم، لا سيما بسبب ما عاناه من الاستعمار البريطاني، وألف الكثير من المؤلفات يهجوه بها، وألف أيضا الكثير من الأعمال الادبية، والاناشيد وبرع في الخطابة وغيرها، ومن ابرز مؤلفاته ما يلي:
- المؤلفات المطبوعة ومنها، الرؤيا 1909، مجموعة أناشيد مدرسية، وكلمات في الهجنة لارتضاخ اللكنة، كتاب نفخ الطيب في الخطابة، محاضرات في الأدب العربي، ومجموعة دروس في اللغة العربية.
- ديوان الرصافي.
- المؤلفات المخطوطة، ومنها خواطر النوادر، والرسالة العراقية، والشخصية المحمدية.
قصيدته في رده على الاحتلال البريطاني
تعرضت العراق في عام 1920م إلى الغزو البريطاني، الذي عاث فيها الفساد، ومارس القتل والتدمير والخراب في العراق، وارتكب ابشع المجازر بحقهم، ورد الرصافي على الاحتلال الإنجليزي بقصيدة قائلا فيها:
عَلِم ودستور وَمَجْلِس أمة كل عَنْ الْمَعْنَى الصَّحِيح مُحَرَّفٌ
أَسْمَاء لَيْسَ لَنَا سِوَى ألفاظها أما مَعَانِيهَا فَلَيْسَت تُعْرَف
مَنْ يَقْرَأُ الدُّسْتُور يَعْلَم أنه وفقا لصك الِانْتِدَاب مُصَنَّف
يَا قَوْمِ لَا تتكلموا إن الْكَلَام مُحَرَّم
نَامُوا وَلَا تستيقظوا ما فَاز إلَّا النَّوْمَ
وتأخروا عَنْ كُلِّ ما يقضي بِأَن تَتَقَدَّمُوا
وَدَعُوا التَّفَهُّم جانبا فالخير أَنْ لَا تفهموا
أَمَّا السِّيَاسَة فاتركوا أبداً وَلَا تَنْدَمُوا
.
وعن وفاة الشاعر معروف الرصافي، فقد توفي في منزله بالأعظمية، في ليلة يوم الجمعة من شهر ربيع الاخر سنة 1364 هجري، ودفن في مقبرة الخيزران، وحضر جنازته عدد كبير ومهيب من المشيعين، وحضرها العديد من الادباء والنقاد ووجهاء العشائر العراقية.