ما هو نظام swift المالي، عقب بدء الحرب الروسية الاوكرانية بتاريخ 22 فبراير 2025، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، دول الغرب بحظر روسيا من نظام سويفت المالي، لمنع سقوط المزيد من الضحايا في الحرب، وإيقاف روسيا عن توسيع رقعة الدم وتلطيخ أيديها بدماء الابرياء من الشعب الاوكراني بجميع فئاته العمرية وأطيافه، وهو نظام يتيح للدول تعاملات مرنة بالمال حول العالم.
ما هو نظام swift المالي ويكيبيديا
نظام swift المالي هو إختصار ل The Socity for Worldwide Interbank Financil Telecommunication أي جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وهي منظمة دولية تعاونية غير هادفة للربح تأسست في عام 1973، ومقرها الرئيس في بلجيكا، وتضم 209 دولة حول العالم من ضمنها عدة دول عربية، وعدد مؤسساتها المالية تسعة آلاف مؤسسة، وعدد الموظفين العاملين فيها 2000 موظف، ومنظومتها الاقتصادية صناعات الاتصالات، والاتصالات السلكية واللاسلكية، ويرسل النظام ما يزيد عن أربعين مليون رسالة يوميا.
مزايا نظام سويفت المالي
الهدف من تأسيس نظام سويفت هو ربط معلومات وبيانات كافة أسواق المال حول العالم للدول الأعضاء، وتسهيل معاملات العملاء واحتياجاتهم المالية، ومن مزايا نظام سويفت ما يلي:
- السرعة في انجاز المعاملات للعملاء وتسهيل استلام حوالاتهم المالية.
- يوفر الامان العالي للمستفيدين وحماية بياناتهم.
- نسبة عمولة منخفضة بالنسبة للبنوك الاخرى.
- يعمل بنك سويفت على مدار اليوم و 24 ساعة.
كيف يؤثر حظر نظام سويفت عن روسيا
بسبب ما تقوم به روسيا في شن حربها العدوانية على أوكرانيا، طالب وزير خارجية الاخيرة والعديد من الدول الأعضاء في النظام بحظر روسيا من نظام سويفت، مما سيؤثر سلبا عليها في حال تم حظرها ومنها التالي:
- سيؤثر على حركة التجارة العالمية، وقطع معظم السلع التي تنتجها وتصديرها روسيا.
- سيؤثر على عمل البنوك، وتقييد وتحجيم عملها وجعله محدودا.
- زيادة التكاليف المالية على الكثير من السلع مثل البترول والزراعة.
- سيضر بالكثير من الدول التي تصدر إلى روسيا منتجاتها الصناعية.
- سيؤدي إلى حدوث فوضى مالية عالمية، وإعاقة تحويل واستلام الاموال.
وعن مالك نظام سويفت العالمي ومن يتحكم به، فقد تم تأسيسه بالتعاون مع مجموعة من البنوك الامريكية والاوروبية، التي ترغب في السيطرة على المال، ووضعه ضمن مؤسسة مالية واحدة، وتتحكم به وتحتكر، ويملك النظام ما يزيد عن ألفي بنك ومؤسسة حول العالم، تحت إشراف البنك البلجيكي الوطني، بالتعاون مع مجموعة بنوك مركزية، من ضمنها البنك الامريكي الفدرالي.