من هم الصوفية وما هي معتقداتهم، ارسل الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لهداية الناس ودعوتهم للدين الإسلامي الذي يقوم على توحيد العبادة لله وحده لا شريك له، حيث انتشر هذا الدين في مختلف انحاء العالم، ليخرج منه العديد من المذاهب والطوائف الإسلامية التي تختلف فيما بينها من حيث العقيدة وما تؤمن به، فكان مذهب اهل السنة والجماعة و المذهب الشيعي والدرزي والصوفي، فمن هم الصوفية وما هي معتقداتهم.
ما هي الصوفية
الصوفية هي مذهب من مذاهب الدين الإسلامي يقوم على الزهد في الدنيا والاقبال على العبادات التي امر الله سبحانه وتعالى بها وكذلك الابتعاد عن المحرمات والمنهيات التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها، وكذلك مجاهدة النفس والاكثار من ذكر الله، متبعي الصوفية يقولون ان الصوفية ليست مذهباً وانما هي احد مراتب الدين الثلاثة” الإسلام والايمان والإحسان”.
ماذا يعبدون الصوفية
الصوفية طائفة ومذهب المسلمين تعبد الله سبحانه وتعالى وتؤمن بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن تختلف عقيدة الصوفيين عن عقيدة اهل السنة والجماعة من حيث ان الصوفيين يعتقدون بالإلهام والوحي المزعوم للأولياء والاتصال بالجن الذين يسمونهم الروحانيين وبعروج الروح إلى السماوات وغيرها من المعتقدات، الصوفيين يعتبرها السلفيين فئة من الفئات الضالة.
عقيدة الصوفية في الله
تخلف عقيدة الصوفية عن عقيدة اهل السنة والجماعة وباقي طوائف ومذاهب المسلمين، فمن ناحية القرآن الكريم يعتقدون بأن للقرآن الكريم تفسيراً باطنياً مليء بالإشارات والمعاني، حيث ان لكل حرف من حروف القرآن الكريم له معنى ودلائل لا يمكن لاحد الاطلاع عليه سوى الصوفي المتبحر المكشوف عن قلبه، ولديهم مصادر مختلفة للمعرفة الدينية من خلال الالهام والوحي لأولياء والاتصال بالجن الذين يسمونهم الروحانيين.
من هم الصوفية وما هي معتقداتهم
الصوفيين هم في تعريفهم لأنفسهم بانهم أحدا مراتب الدين الإسلامي القائم على مراتب الإسلام والايمان والإحسان، والزهد في الدنيا ومجاهدة النفس والاكثار من العبادات وذكر الله، ويعتقد الصوفيين بوجود معاني ودلالات لكل حرف من حروف القران الكريم لا يستطيع معرفتها وكشفها سوى المتصوف المتبحر المكشوف عن قلبه، وكذلك لديهم مصاد للمعرفة الدينية تتمثل في الالهام والوحي والاتصال بالجن وبعروج الروح إلى السماوات وربط القلب بقلب الرسول صلى الله عليه وسلم ليتسمدوا العلوم منه.
في التصوف يقول احد علماء التصوف ” أحمد بن عجيبة ” مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده”.