من هي سيدة القصور ؟ سيدة القصور رواية تاريخية عُرفت منذ القدم وبالتحديد منذ عهد الدولة الفاطمية، تتناول الأحداث فيها بشكل عام عن المؤامرات التي كانت في قصر الفاطميين في القاهرة، وكيف كان الانتقام والخداع ومحاولة الثأر، تمر الأحداث حتى يكون لدى سيدة القصور دور كبير في هذا الأمر من حيث مساهمتها في إحداث ضجة كبيرة، فمن هي سيدة القصور وكيف أثرت على الدولة، مزيد من التفاصيل حول هذا الأمر نضعه لكم هنا.
من هي سيدة القصور ويكيبيديا
تدعى سيدة القصور ب”بنت الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله”، وهي السيدة أميرة فاطمية، -فاطمة بنت عبد الملك بن مروان- حيث أنها قد عاشت خلال سنواتها الأخيرة في عهد الدولة الفاطمية، تورطت في أمر ما ومن هنا فإن سيدة القصور قد تم قتلها في عام 556 هجري، فماتت في القاهرة.
وفاة سيدة القصور
في أحد القرارات التي سعت إليها سيدة القصور، وهي السير على نهج أختها من أجل التخلص من السيد الوزير “ابن رزيك”، هذا الأمر الذي جعلها تقوم بتدبير مؤامرة مع عدد من القادة والأمراء في القيام باغتياله في دهليز القصر حينما قرر أن يقابل الخليفة، ومن هنا تعرض الوزير لعدد من الطعنات من جماعة من السودان، ولكن لم يؤدي الأمر إلى وفاته بل سرعان ما تم نقله إلى البيت، مما جعله يرسل للخليفة العاضد أن يعاتبه على ما فُعل به، ولكن الخليفة قد أنكر أنه شارك في تلك العملية، بالنهاية توفي ابن رزيك بسبب الجراح التي قد تأثر بها، وبعد ذلك جاء الأمر لتولي ابنه الولاية وذهب من أجل أن يتتبع من قام بقتل أبيه، فتابع العملية حتى تم قتل سيدة القصور خنقًا.
صفات سيدة القصور
إن الصفات التي قد عرفت بها سيدة القصور كانت من الأشياء التي سجلت في التاريخ، فكان فيها عدد من الميزات المختلفة التي قد جذبت الانتباه، وهي كما يلي:
- الحسب والنسب.
- التقوى والورع.
- التواضع.
- الزوجة الصالحة.
- المربية والوزيرة والوفية لزوجها.
سيدة القصور هي السيدة أميرة فاطمية “فاطمة بنت الملك بنت مروان- تلك الامرأة التي كان لها دور في القصر الفاطمي في القاهرة، عرفت بالورع والتقوى والزوجة الصالحة الوفية.