خطبة عن الاسراء والمعراج، حادثة الاسراء والمعراج من أكبر الاحداث الإسلامية الحاصلة مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تعلم لكثير من الأجيال بكافة الأعمار، دليلا على أهميتها العظيمة ومكانتها لدى النبي عليه السلام، وقد عرج فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرا الى المسجد الأقصى المبارك، ليريه الله عز وجل الكثير من المعجزات والقدرات الإلهية في هذه الليلة العظيمة، وكانت الخطبة في المساجد افضل وسيلة لانتشار وتعلم واقعة الاسراء والمعراج واكتساب المعلومات الدينة.
حادثة الاسراء والمعراج
قال الله تعالى في كتابه العزيز: “سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير”، انها رحلة الاسراء والمعراج الكبيرة والحادثة في ليلة ظليمة واحدة، وقد اهداها الله سبحانه وتعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بعد وفاة زوجته خديجة وعمه بهدف التخفيف عن قلبه الطاهر.
خطبة عن حادثة الاسراء والمعراج
اما بعد .. انه عام الحزن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، عام توفت به أولى زوجاته والأقرب لقلبه العفيف، خديجة رضي الله عنها، وقد كان عامه الحزن على رحيل عمه في نفس العام الذي فقد به روحه المقرب، وليس بعد،، بل امتد حزن هذا العام الى إيذاء اهل قريش لجسد نبينا محمد صلى اله عليه وسلم،، فقد انهك جسده واعتل قلبه، وذبلت جفونه وبان الحزن على وجه الوضاء، فارسل الله سبحانه وتعالى ليلته المباركة الا وهي ليلة الاسراء والمعراج، ساريا بنبيه الطاهر الى السموات العلى ليلتقي بالعديد من الأنبياء ومواجهة الكثير من المعجزات الربانية، لتخفف عنه وتطمئن قلبه بان الله معه في كل حين، وقد اسري بالنبي عليه السلام ليلا من المسجد الحرام الموجود في مكة الى المسجد الأقصى المبارك في فلسطين الطاهرة.
الأنبياء الذي قابلهم الرسول
قابل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، في صعوده الى السماوات العلى عدد من الأنبياء الشرفاء، وقد القى عليهم التحية ورؤية وجههم الوضاح، وكان من اهمهم ما يلي:
- ادم عليه السلام.
- إبراهيم عليه السلام.
- عيسى ويحيى عليه السلام.
- موسى ويوسف عليهم السلام.
ليلة الاسراء والمعراج من اطهر الليالي المشرفة التي سارت برفقة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، والحادث بها الكثير من المعجزات لتكون تخفيفا لروحه من الحزن وعبرة للمسلمين والاقتداء بها وبسنة وزيادة المحبة للرسول عليه الصلاة والسلام.