كلمات عن وفاة الامام موسى الكاظم، يعتبر موسى الكاظم من اعلام المسلمين السنة والشيعة حيث انه له مكانة خاصة عند المسلمين الشيعة، ومن ال البيت الكرام حيث نظر إليه أهل السنة والجماعة نظرة اجلالاً وإكبار وتقدير، حيث وجدوا فيه العبد الصالح التقي لربه كثير العبادة والبر والإحسان إلى الناس، وكذلك فهو الإمام السابع للمسلمين الشيعة الذين اتبعوه واعتبروه من أئمة الشيعة الاثني عشر.
من هو موسى الكاظم ويكيبيديا
هو احد اعلام المسلمين الشيعة والامام السابع لهم، والده هو الامام السادس للشيعة ” جعفر بن محمد الصادق” حيث كان والده يعده ليكون اماماً من بعده، وهو ما كان حيث لقبه الشيعة بالعديد من الألقاب مثل العبد الصالح وباب الحوائج وسيد بغداد والكاظم، حيث انه سُمي بالكاظم لشدة ما كظم من الغيظ وما صبر على الظلم الذي لحق به حسب المعتقدات الشيعية.
موسى الكاظم السيرة الذاتية
هو أبو الحسن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العايدين ابن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم، وهو الامام السابع من أئمة الاثني عشر عند المسلمين الشيعة، وُلد في المدينة المنورة عام 128هـ الموافق 746م وهو متزوج ولديه من الأبناء عشرون ابناً وثمانية عشر بنتاً، توفي في الخامس والعشرين من رجب 183هـ الموافق الثاني عشر من أغسطس 799م.
كلمات عن وفاة الامام موسى الكاظم
توفي موسى الكاظم في الثاني عشر من أغسطس عام سبعمائة وتسعة وتسعين ميلادي، حيث قيل انو توفي في السجن وقيل ايضاً انه مات مسموماً، وغيرها من الاقاويل، حيث نعاه الكثيرين وحزن عليه اتباعه حزناً شديداً، وفيما يلي كلمات عن وفاة الامام موسى الكاظم:
- قال الذهبي: «كان موسى من أجواد الحكماء، ومن العبّاد الأتقياء، وله مشهد معروف ببغداد.
- قال الطبرسي: «قد اشتهر بين الناس أن أبا الحسن موسى كان أجلّ ولد الصادق شأناً، وأعلاهم في الدين مكاناً، وأفصحهم لساناً وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأفقههم.
- قال ابن الجوزي: «موسى بن جعفر كان يدعى العبد الصالح، وكان حليماً وكريماً، إذا بلغه عن رجل ما يؤذيه بعث إليه بمال
- قال أبو حاتم: «موسى بن جعفر ثقة، صدوق، إمام من أئمة المسلمين.
- أعاتب عيني إذا قصرت
- و أفني دموعي إذا ما جرت
- لذكراكم يا بني المصطفى
يعتبر الامام الكاظم من اعبد المسلمين في زمانه حيث انه وقبل وفاته أوصى بالعديد من الوصايا منهم وصيته لشيعته اذ أوصى قائلاً: “أي فلان اتق الله وقل الحق وإن كان فيه هلاكك فإن فيه نجاتك، أي فلان اتق الله ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك، فان فيه هلاكك.”