مقدمة عن العنف بشكل عام، لا شك بأن العنف أحد أهم الظواهر السلبية وهي تعبير منحرف عن الشعور الإنساني، فعندما يغضب الإنسان ويتحول غضبه الى عنف مستهين بالأرواح البشرية، يكون هذا الشعور خالي من الإنسانية، ولا شك باننا نرى الكثير من مشاهد العنف سواء الحقيقية على أرض الواقع أمامنا أم في التلفاز، وللعنف أسباب كثيرة ومتعددة، حيث ان الإنسان مخلوق على الفطرة التي تكره العنف والإيذاء، وهنا المزيد من المعلومات التي تتعلق بـ مقدمة عن العنف بشكل عام.
تعريف العنف بشكل عام
العنف هو أحد الظواهر الاجتماعية السلبية والتي تنتشر كثيرا في مجتمعاتنا، ولا تقتصر على منطقة معينة او فئة عمرية معينة، فهي قوة جسدية او لفظية او حركية، تصدر من شخص تجاه شخص آخر، بحيث يلحق الأذى النفسي والجسدي به، وله عدة أسباب منها التنشئة الخاطئة للأجيال، ومشاهد العنف التي تعرضها الكثير من القنوات التلفزيونية والأجهزة المحمولة في الالعاب والبرامج، مثل التخريب والتدمير والانتحار والقتل وللعنف أشكال كثيرة منه العنف اللفظي، والجنسي، والأسري، والعنف في المدارس.
ما هي أسباب العنف
هناك الكثير من المجتمعات التي تشكو من العنف أكثر من غيرها، حيث بينت الدراسات ان للعنف أسباب كثيرا عملت على تفاقمه وانتشاره بشكل كبير في كل المجتمعات ولكن قد يكون في مناطق اكثر من الأخرى ويرجع ذلك لعدة أسباب هي:
- الفقر والجهل
- الأجواء الأسرية التي تحث على العنف.
- المقارنات التي تميز طفل عن الآخر.
- انتشار البطالة.
- الجهل وضعف التعليم.
- العصبية والانفعال الغير سيطر عليه.
- التعصب لجماعة او حزب معين.
- الحسد والغيرة.
- رفقاء السوء العنيفين.
- مشاهدة المسلسلات والأفلام التي تحث على العنف.
علاج ظاهرة العنف
علاج ظاهرة العنف ليس بالأمر السهل فهي تعتمد على بناء منظومة أخلاقية متكاملة أخلاقية وتشريعية في الدولة والقضاء على البطالة والجهل، حيث تضبط بذلك العلاقات بين الأشخاص، ويتم فيها محاكمة المجرمين كما شرع القانون، وإعداد الارشادات التوجيهية من خلال وسائل الإعلام، والانترنت، الى جانب مساهمة الاسرة في تنشئة الأجيال المتدينة المثقفة والمؤمنة بالله تعالى.
العنف هو من أكثر الظواهر المجتمعية التي تقلق الكثير من الحكومات، والتي باتت منتشرة كثيرا في الأعوام القليلة الماضية عن سابقتها، فأينما نتجه نسمع قصص عنف وضحايا عنف جسدي ونفسي، لذلك لابد من كل الحكومات ان تنشر التوعية بهذه الظاهرة للتقليل منها ومن نتائجها السلبية.