موكب العروس المحفل في اي منطقة، العروس المحفل هي التي تقام عرسها على حسب العادات والتقاليد المعروفة من قبل الأجداد والآباء للمنطقة التابعة لها، حيث تزف العروس سيرا على الأقدام تجمع حشود كبيرة من المدعوين على الحفل، حيث يكون هذا السير مفعم بالزغاريد والأغاني المهللة للعروس الى ان يصلوا بيت العريس، وتضم الزفة أكبر عدد ممكن من نساء المنطقة تباهي بعشيرتها وقومها التي تنتمي له، وكانت هذه العادات المشهورة في العديد من المناطق التي تناستها ولكن بقيت هناك منطقة واحدة وحيدة متمسكة ومتجذرة بهذه الأساليب، والتي كانت ولاية باتنة أعرق المناطق المنظمة لموكب المحفل البهيج في أعراسها وافراحها النسائية.
موكب العروس المحفل في اي منطقة
اشتهرت ولاية باتنة على أنها متمسكة ومتجذرة بعاداتها وتقاليدها التي ترجع أجدادها وأبنائها، وكان من أهمها انطلاق موكب عروس المحفل بتجمع كبير من الحشود النسائية وقبائل العشيرة، والتي تزف العروس سيرا على الأقدام متخذة الأغاني والزغاريد والتهاليل طيلة المسافة الواصل منتهاها الى بيت العريس، وكان هذا التقاليد منشرا منذ القدم في زمن لم تكن السيارات والحافلات موجودة فيه، وبالرغم من اختلاط الرجال مع النساء إلا أنه يتم تقديم الرجال وتأخير النساء في القدوم.
- موكب العروس المحفل في اي منطقة: باتنه.
تقاليد عريقة في مواجهة العصرنة
كان المحفل من أبرز التقاليد السارية في مناطق ولاية باتنة، والتي تعمل على تجميع النساء من القرى المجاورة والحي التي تعيش فيه العروس، وإقامة حفل الزفاف لها شريطة أن يكون سيرا على الأقدام، ومختارين بعض الأغاني المخصصة لها والتي تناقلت من جيل الى جيل، وتوزع في ه1ا المحفل القشقشة للأطفال وهو خليط من المكسرات وقطع الحلوى والتمر توزعها الثقافة وهي العجوز التي ترشحها ام العروس لتبيت مع ابنتها في بيت العريس ليلة العرس.
اين تقع ولاية باتنة
هي ولاية من ولايات الشرق الجزائري في الأوراس، وعاصمة الولاية هي مدينة باتنة، تم تأسيسها عن طريق المرسوم المؤرخ في 12 سبتمبر عام 1848 ميلادي، الصادر عن نابليون الثالث، وكان هذا بعد إقرار اللجنة الاستشارية الوجود مقرها بقسنطينة، جعل باتنة مدينة مستقبلية نظرا لموقعها الاستراتيجي الهام على محاور بسكرة تبسة سطيف وقسنطينة.
محفل العرس المقام في ولاية باتنة الموجودة في الجزائر، والمعروف على انه من اشهر العادات والتقاليد المنقولة من الآباء والأجداد الى هذا الزمن الحديث، وكان هذا المحفل يقام سيرا على الأقدام تجمع نسائي كبير مفعم بالأغاني والزغاريد وصولا لبيت العريس.