كلمة عن رحلة الإسراء والمعراج، ارسل الله سبحانه وتعالى العديد من الرسل والانبياء للناس لكي يدعوهم إلى الهداية وعبادة الله وحده، وكان لكل نبي منهم معجزات خصه الله بها، وللرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين معجزات ايضاً خصه الله به وكانت افضل المعجزات هي رحلة الاسراء والمعراج التي اسرى الله بها بنبيه محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج به إلى السموات العلى.
قصة الإسراء والمعراج مختصرة
تعرض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم اثناء دعوته للدين الجديد إلى الأذى والاستهزاء من قبل اهل مكة والطائف فحزن حزناً شديداً، فأراد الله سبحانه وتعالى ان يخفف عن رسوله ويرفه عنه ويرفع من روح المعنوية فكانت رحلة الاسراء والمعراج التي اسرى به الله نبيه محمد من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى حيث صلى هناك بالأنبياء والمرسلين ومن ثم عرج إلى السموات العلى حتى وصل إلى سدرة المنتهى وعرج إلى الله سبحانه وتعالى حيث فُرضت الصلوات الخمس على المسلمين.
مشاهد الإسراء والمعراج
تعتبر رحلة الاسراء والمعراج احدى المعجزات التي خص الله سبحانه وتعالى بها رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، حيث مر خلال معراجه إلى السموات العلى بالأنبياء الذين كانوا قبله والذين اقرو بنبوته وامنوا به، وفيما يلي نستعرض معكم بعض من مشاهد الاسراء والمعراج:
- رأي الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا جبريل على هيئته الحقيقية.
- دابة البراق التي نقلت الرسول محمد إلى بيت المقدس.
- ورد في الحديث النبوي الصحيح ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم اثناء صعوده إلى السماء برفقة جبريل رأى في كل سماء نبياً وسلم عليهم وامنوا به.
- مالك صاحب النار حيث رآه الرسول وسلم عليه مالك بداية.
- البيت المعمور وهو بيت يصلى فيه يومياً سبعون ألف ملك لا يعودون إليه ابداً.
- سدرة المنتهى وهي اعلى منزلة في الجنة حيث شاهد الرسول الجنة ونعيمها.
- نهر الكوثر والنار والكثير من المشاهد الاخرة التي لا مجال لذكرها هنا.
كلمة عن رحلة الإسراء والمعراج
رحلة الاسراء والعراج هي اية ومعجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى حيث انتقل الرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى لمسجد الأقصى في ليلة واحدة وعرج إلى السماء وشاهد ما شاهد اثناء معراجه، وذلك في شهر رجب ما بين السنة الحادية عشرة إلى السنة الثانية عشرة من البعثة النبوية الشريفة، وكانت هذه الرحلة اكراماً للرسول من الله سبحانه وتعالى وتخفيفاً عنه عما لاقاه من اذى من اهل مكلة والطائف.
وصف الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين دابة البراق التي ارتحل عليها قائلاً ” ـأتيت بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يضع حافره عند منتهى طرفه، قال فركبته حتى أتيت بيت المقدس” حيث ربط الرسول دابة البراق في حائط المسجد الأقصى الذي عرف فيما بعد بحائط البراق.