كلمة عن الإسراء والمعراج للاذاعة المدرسية، يوجد العديد من المناسبات الدينية والتي لها قدر كبير في حياتنا اليومية، ومنها حادثة الإسراء والمعراج التي تم الإسراء بالنبي عليه الصلاة والسلام من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ومن ثم عرج النبي بعد رحلته إلى السماء السابعة حيث شاهد الكثير من الأمور المتعلق باليوم الآخر ومن بينها الجنة والنار، فماذا يمكن أن نكتب كلمة عن الإسراء والمعراج للإذاعة المدرسية.
حادثة الإسراء والمعراج
بعد حزن النبي على وفاة زوجته خديجة وعمه أبو طالب في العام الذي سمي بعام الحزن، كرم الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمعجزة الإسراء والمعراج والتي أسرى به النبي محمد من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى حيث شاهد الرسل جميعهم وقيل أنه صلى معهم، ومن ثم عرج به إلى السماء السابعة وشاهد الجنة والنار والرسل جميعهم فقد كرمة الله بها.
كلمة عن الإسراء والمعراج
وبهذه المناسبة التي تتم كل عام من الأعوام وبالتحديد في اليوم السابع والعشرون من شهر رجب، تحيي ذكرى الإسراء والمعراج من خلال إلقاء كلمة عبر الإذاعة المدرسية والكلمة هي كالتالي:
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أصدق الأنبياء والمرسلين، لنبدأ يومنا بالاستغفار وحسن الإيمان اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا، اللهم ارزقنا من العمل ما يرضيك يالله يا كريم، لنبدأ هذا اليوم بالمعرفة والتحدث عن ليلة الاسراء والمعراج التي تعتبر من أعظم ما أنزل الله علينا ومن أكثر الأحداث التي خصصت في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، في قوله تعالى “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير”.
عجائب الإسراء والمعراج
كرم الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الرحلة بعد أن كان قد مر عليه عاما مليئا بالأحزان، وقد رأى الكثير من العجائب التي لم يراها أحد ومن أهم هذه العجائب ما يلي:
- شاهد الدنيا والنار.
- شاهد الدنيا على شكل عجوز.
- إبليس على شكل متنحي في الطريق.
- قبر بنت فرعون وقد شم منها رائحة الطيب.
تعتبر ليلة الاسراء والمعراج من اهم الليالي التي كرم الله بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وعندما عرج به إلى السماء السابعة رأى الكثير من المعجزات ومنها الجنة والنار