ما العلاقة بين الشريعة والعقيدة، يعتبر ديننا الإسلامي شريعة وعقيدة وأخلاق، ويوجد للمسلم عقيدة تختلف عن غيره من الأديان الاخرى السابقة، وتعتبر عقيدة الإسلام هي التوحيد لله سبحانه وتعالى ومن خلال هذه العقيدة تستند على الشريعة التي تشتمل على موروث ثقافي و فكري وفقهي لجميع أنحاء الحياة، ويعتمد كل هذا على أخلاق الفرد في معاملاته لدى جميع البشر، فما العلاقة بين الشريعة والعقيدة.
الفرق بين العقيدة والشريعة
تعتبر العقيدة من المصطلحات الإسلامية التي تدل على اليقين التام بالإيمان بالله سبحانه وتعالى، فالله هو العقيدة وهو خالق الكون كله، ومن خلال العقيدة يتم الإيمان الخالص لله ولـ شريعتها وأصول الدين الإسلامي الحنيف، وتصلح كل أعمال المسلم بالالتزام بالعقيدة أما عن الشريعة فهي الأحكام والقوانين التي وضعها الله عز وجل لتنظيم شئون الخلق، حيث تنظم الشريعة علاقات العباد مع أنفسهم ومع الله سبحانه وتعالى و تستمد أحكامها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
العلاقة بين الشريعة والعقيدة
ترتبط العقيدة بالشريعة ارتباطا كليا وثيقا حيث لا يمكن أن ينفصلا عن بعضهما البعض العقيدة هي الأصل الذي تستطيع منه الشريعة الإسلامية الإستناد عليه بكل ما فيه من محتوى وتفاصيل، ومن احدى ثمار الإيمان الصادق والصحيح هو الالتزام بالشريعة الإسلامية بكل ما تنص عليها العقيدة وعلاقتهم تكاملية مع بعضها البعض ولا يصح إسلام المسلم بإحداهما دون الأخرى بل بالاثنتين معا.
أهداف العقيدة والشريعة في الإسلام
تعتبر العلاقة بين العقيدة والشريعة تكاملية حيث يكملان بعضهما البعض، ولا يمكن أن يتم إسلام المرء وإيمانه إلا بهما، ويوجد العديد من الأهداف للعقيدة والشريعة ومنها ما يلي:
- اخلاص النية لله سبحانه وتعالى.
- تعرف الإنسان عن سبب وجوده في هذه الحياة.
- الراحة النفسية التي يصل إليها المسلم.
- تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.
- حفظ الشريعة للضروريات الخمس.
- توضح الشريعة ما ينظم الحياة من ستر عورة وغيرها.
تعتبر الشريعة والعقيدة شيئان من أهم الأمور التي يجب أن يلتزم بها المسلم في حياته اليومية لنيل رضا الله عز وجل والفوز بنعيم الدنيا والآخرة، وعلاقة العقيدة بالشريعة هي علاقة تكاملية لا يصح الإيمان إلا بهما.