ما هي قصة نجمة داوود، جعل الله العديد من الديانات المختلفة التي أرسل الله لكل ديانة رسول ليعلم الناس في ذلك الوقت تعاليم الدين ورسائله الواضحة للدخول الى عبادة الله سبحانه وتعالى بكافة الطرق، ومن هذه الديانات الديانة اليهودية والتي تم تحريف كتابها التوراة وأصبحت مخالفة لما وضعه سبحانه وتعالى، وتعتبر نجمة داوود من أهم الرموز التي يقتدوا بها الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم فما قصة نجمة داوود.
نجمة داوود ويكيبيديا
نجمة داوود وتسمى بخاتم سليمان أو باللغة العبرية تسمى ماجين دافيد وهي تعني درع داوود وتعتبر رمز من رموز الشعب اليهودي في جميع أنحاء العالم، أما عن سبب اتخاذه كرمز فهناك العديد من الأقاويل المختلفة والتي تقال إن هذا الرمز يعود لزمن النبي داوود عليه السلام والقول الآخر الذي تقال بانه رمزا للعلوم الخفية مثل السحر والشعوذة التي كانت منتشرة بكثرة.
قصة نجمة داوود
أما عن قصة نجمة داوود فهي بدأت من مدينة براغ التي كانت في مدينة النمسا وقد عرضت للهجوم من قبل دولة السويد، وكان من ضمن المجموعات المدافعة مجموعة من اليهود فاقترح إمبراطور النمسا في ذلك الوقت أن يكون لكل مجموعة من لك المجموعات راية تحملها للتمييز بينها وبين القوات الغازية وبدأت بشن حرب العصابات وبذلك قام أحد القساوسة اليسوعيين بأخذ أول جرف من حروف داوود قوام برسم النجمة على الراية وعرضها على الإمبراطور فوافق أن تكون شعارا لليهود في ذلك الوقت.
أهمية النجمة بالنسبة لليهود
تعتبر نجمة داوود من اهم الرموز التي يتم اتخاذها من قبل الديانة اليهودية والتي يعتبرونها شيء عظيم فهي من نبي الله داوود عليه السلام كما يعتقدون ومن أهميتها ما يلي:
- يشير الرقم ست على الأيام الستة لخلق الكون والتي يسمح بها العمل والتقاسيم السته في اليهودية.
- النجمة السداسية تمثل الحرف الأول والأخير من اسم النبي داوود بالعبرية.
- ومن خلال مراقبتهم للشمس والقمر فإن النجمة السداسية تعتبر ميلاد النبي داوود.
تعتبر نجمة داوود من أهم النجوم التي يقتدي بها اليهود يحافظون عليها لأنهم يعتبرونها رمزا لديانتهم اليهودية، وهي تعني درع داوود أو نجمة داوود والتي لها دلالات كبيرة في حياتهم الدينية.