سبب تسمية المد الطبيعي بالاصلي، يعتبر علم التجويد من أهم العلوم القرآنية التي يجب علينا الالتزام بها عند قراءة القرآن الكريم، وقد اهتم علماء الدين الإسلامي بعلم التجويد التي من خلالها يمكن قراءة القرآن الكريم بطريقة صحيحة مثل قراءة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أبرز العلوم في التجويد هو علم المد الذي يحتوي على ثلاثة حروب وهم الألف والواو والياء فلماذا سمي المد الطبيعي الأصلي.
المقصود بالمد الطبيعي
للمد ثلاثة أحرف تعرف بها وهي الألف والواو والياء والمد الطبيعي هو المد الذي يقوم به الحرف نفسه وبدونه لا يتم معرفة المعنى الأساسي، حيث ينطق صحيحا بدون أي زيادة او نقصان ويقصد بالمد لغة الإطالة رغبة في الزيادة، اما اصطلاحا فهو يعني أن الكلمة لا تقوم إلا به ولا يتوقف على أي سبب من أسباب المد ويوجد العديد من الأنواع للمد الطبيعي كما فسره علماء الدين الإسلامي.
تسمية المد الطبيعي بالأصلي
ينقسم المد بطبيعته في أحكام التجويد إلى مد طبيعي ومد فرعي، وحروفه الالف والواو والياء وتمد كلمة المد بمقدار اثنان الى أربعة أو ست حركات، ويمكن أن يأتي حرف المد في أول الكلمة أو وسطها أو آخرها، وسمي المد الطبيعي الأصلي لأن الانسان يتمتع بالطبع الصحيح الأصلي للكلمة التي لا يوجد بها زيادة عن حده ولا نقصان كذلك فتبقى الكلمة أصلية حرف المد أصلي في الكلمة ويسمى بالأصلي كذلك لأنه الأصل لكافة أنواع المدود الموجودة.
أنواع المد الطبيعي
يوجد المد في العديد من الكلمات والحروف، فيوجد في كلمة مثل أقاموا والكثير غيرها من الكلمات الأخرى، ويوجد العديد من أنواع المد الطبيعي التي ظهرت في القرآن الكريم منها ما يلي:
- المد الثابت وصلًا ووقفًا يكون في هذا النوع حرف المد ثابتا في المصحف الشريف.
- المد الثابت وقفًا فقط وهو مثل الوقف على الألف المبدلة من التنوين.
- المد الثابت وصلًا فقط وهو ما يدل على هذا وصل هاء الوصل مع ياء أو واو بما يليها في الكلام.
يعتبر علم التجويد من أهم العلوم الإسلامية التي يجب علينا تعلمها ومعرفتها لقراءة القرآن الكريم بطريقة صحيحة كما كان يقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويعتبر المد الطبيعي أحد علوم التجويد وسمي بالأصلي لأنه الأصل لكافة المدود الموجودة.