ما معنى السماور ؟ تُعد دولة روسيا اول من استخدم السماور في العالم حيث انتجه الاخوان ” إيفان ونزار فايدروفج” في العام ألف وسبعمائة وثمانية وسبعين ميلادي، حيث انتشر بين عامة الروس وتم تصديره إلى الدول الأوروبية التي بدأت بصناعته ايضاً، حتى ازدهرت هذه الصناعة في عدة دول اشهرها تركيا وبلاد فارس اذ لقى هذه السماور اقبال كبيراً من قبل الناس في مختلف دول العالم.
ما هي السماور
السماور هو عبارة عن وعاء يتم من خلاله اعداد الشاي بطريقة معينة، حيث انه يتكون من وعاء ماء معدني يوجد في داخلة أنبوب اسطواني الشكل يصل إلى قمة الوعاء يتم ملئه بالفحم والجمر حتى يغلي الماء الذي بداخله، حيث يكون على جانبه صنبور لسكب المياه الساخنة ومقبضان يدويان لحمل الوعاء من مكان إلى آخر، اذ يتصاعد بخار الماء الكثيف من فتحة الأسطوانة في الأعلى التي يتم وضع ابريق الشاي عليها حتى يغلي ويتخمر وبعد ذلك يتم تقديم الشاي مخمراً ومن يريد يستطيع تخفيفه من خلال إضافة الماء الساخن عليه.
ما هي أنواع السماور
تختلف أنواع المساور حسب احجامها ومصدرها حيث يختلف السماور الذي يستخدم في البيت عن السماور الذي يستخدم في المقاهي وغيرها، وكذلك يختلف من حيث الدولة المصنعة له، وفيما يلي نستعرض معكم بعض أنواع هذه السماور:
- سماوور الفحم حيث يتم استخدام الفحم كوقود له.
- سماور النفط حيث يتم استخدام مشتقات النفط كوقود له.
- سماور الكهرباء حيث يتم استخدام الكهرباء كمصدر للطاقة.
- السماور المصنوع من النحاس.
- السماور المصنوع من البرونز.
- السماور المصنوع من النيكل.
- السماور المصنوع من الكروم وهو اجود أنواع السماور لكونه غير قابل للصدأ.
ما معنى السماور
السماور هو وعاء معدني يتم من خلاله اعداد الشاي بطريقة معينة، حيث انه يتكون من أنبوب اسطواني الشكل يصل إلى قمة الوعاء يتم ملئه بالفحم والجمر حتى يغلي الماء الذي بداخله، حيث يكون على جانبه صنبور لسكب المياه الساخنة ومقبضان يدويان لحمل الوعاء من مكان إلى آخر، اذ يتصاعد بخار الماء الكثيف من فتحة الأسطوانة في الأعلى التي يتم وضع ابريق الشاي عليها حتى يغلي ويتخمر وبعد ذلك يتم تقديم الشاي مخمراً ومن يريد يستطيع تخفيفه من خلال إضافة الماء الساخن عليه.
من الجدير بالذكر ان السماور انتشر في بعض الدول العربية وخاصة من خلال العراقيين الذي عرفوه عن طريق الاتراك، حيث يكثر استخدامه في العراق في المقاهي المختلفة حيث انه منتشر في العراق بشكل كبير وله شعبية كبيرة حتى يعرفه العراقيون باسم ” الأستكان”.