ما صفة الرقية الشرعية، يجب على المسلم عند قراءة الرقية الشرعية التأني في قراءتها كأنه يقرأ القرآن الكريم، وذلك لما لها من ثوابٍ عظيم من الله تعالى بحيث تقوم على إبعاد الاذية من الإنسان، فالقرآن الكريم يعتبر شفاءً لجميع الامراض سواء كانت نفسية أو جسدية، فالمسلم يستشفي من القرآن الكريم ويحميه من الضرر، فالرقية الشرعية هي كلام الله تعالى التي نردده على الموضع الذي نريد شفائه وتهدئتهِ، وفي هذا المقال سنوضح بعض الأمور المبهمة بحيث نقوم بذكر تعريف الرقية الشرعية وحكمها وبيان صفتها .
حكم الرقية الشرعية
تعتبر الرقية الشرعية من الأمور المستحبة الواجبة على كل مسلم بالغ عاقل من تنفيذها واتباعها وهي هديٌ نبوي شريف، فقد كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم والصحابة من بعدهِ يقومون بها بحيث يتوجهون إلى الله تعالى بأسمائهِ وصفاتهِ، فقد ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض الاحاديث التي تتناول عن العين والحسود، بحيث ثبت وقوعه في القرآن الكريم ومنها قولهِ تعالى : ( وإن يكاد الذين كفروا ليُزلقونك بأبصارهم )، فحكم الرقية الشرعية هي جائرة بحيث يجب أن تكون من القرآن الكريم أو السنة النبوية أو كلامهما أو الأسماء والصفات للهِ عز وجل .
وضح صفة الرقية الشرعية
هنالك العديد من الأسئلة التي استصعب على الكثير من الطلبة والأشخاص في الآونة الأخيرة من حلها، إذ تناول موضوع ” الرقية الشرعية ” وتصدر مواقع البحث الإلكترونية والذي يتحدث بشكلٍ كبير حول صفتها وحكمها الشرعي، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه كان يرقي نفسهِ كلما آوى إلى فراشهِ، ومن ذلك سنوضح الإجابة عن السؤال ” ما صفة الرقية الشرعية ” كما يلي .
الإجابة :
- أنه إذا زار الراقي مريضاً أو حضر عنده احد المرضى فمن السنة أن يرقيهِ بما ورد كله أو بعضاً منه بحيث يقول : اللهم اشف فلانا اللهم اشف فلانا اللهم اشف فلانا ( ثلاث مرات وتسميه باسمه ) .
وفي ختام مقالتنا هذه فقد استوضحنا لطلبتنا الأعزاء مفهوم الرقية الشرعية وبينا حكمها من القرآن الكريم وأجبنا على السؤال الذي طرحه معظم الطلبة وهو ” ما صفة الرقية الشرعية ” .