سبب تسمية مدرسة الديوان بهذا الاسم، اشتهرت اللغة العربية عبر التاريخ بمتانتها و اهتمام مختلف الباحثين و العلماء بتطوير أصنافها الأدبية المختلفة، و التي كان و لا يزال أبرزها الشعر العربي الأصيل حيث شهدنا ظهور العديد من المدارس و الحركات التجديدية خلال السنوات القليلة الماضية بما في ذلك مدرسة الديوان التي انتشرت في الربع الأول من القرن العشري، و لهذا سنقود باستعراض تاريخ إنشاء هذه المدرسة الشعرية و من قام بإنشائها بالإضافة إلى توضيح سبب تسمية مدرسة الديوان بهذا الاسم المرتبط بكتاب قام بتأليفه كل من العقاد و المازني.
ما هي مدرسة الديوان ويكيبيديا
مدرسة الديوان هي أحد المدارس الشعرية الحديثة التي تعتبر بداية لما عرف لاحقا باسم الحركة التجديدية في الشعر العربي الحديث، و قد ظهرت للمرة الأولى في القرن العشرين على يد كل من الشاعر الكبير عباس محمود العقاد و عبد الرحمن شكري و ابراهيم عبد القادر المازني، حيث قاموا بوضع العديد من القواعد و المسلكيات الأساسية التي اعتمدوا عليها في تجديد النصوص الشعرية للارتقاء بالحالة الأدبية في تلك الفترة.
سبب تسمية مدرسة الديوان بهذا الاسم
يمكن سبب تسمية مدرسة الديوان بهذا الاسم هو أن اسمها قد تم نسبه إلى كتاب “الديوان في الأدب و النقد” الصادر عام 1921 ميلادي، و هو عبارة عن كتاب نقدي قام كل من رواد و مؤسسي مدرسة الديوان ابراهيم عبد القادر المازني و عباس محمود العقاد و عبد الرحمن شكري بكتابته و توضيح أهم المبادئ المشكلة لهذه الحركة التجديدية التي التف حولها العشرات من الشعراء و الأدباء الشباب في بداية القرن العشرين، و لهذا فهي تعتبر طفرة كبيرة في عالم الشعر العربي الحديث و يتم الاعتماد عليها في قياس الأعمال الجديدة و نقدها.
ما هي خصائص مدرسة الديوان
في حين أن سبب تسمية مدرسة الديوان بهذا الاسم هو ارتباطها بكتاب الديوان في الأدب و النقد، فإن خصائص هذه المدرسة الشعرية التجديدية تتلخص في الاهتمام باستخدام أسلوب شعري حديث و التركيز على المواضيع المرتبطة بالحب و العواطف الصادقة و التغني بالطبيعة و تسليط الضوء على الخواطر و القيم المعنوية و التأمل.
يعود سبب تسمية مدرسة الديوان بهذا الاسم إلى كتاب الديوان في الأدب و النقد، و هو الكتاب الذي ألفه رواد و مؤسسي هذه المدرسة الشعرية التجديدية بما في ذلك العقاد و المازني و شكري.