قصة عبد الهادي الهنداوي وزوجته جميلة، نسمع من حولنا عدد كبير من القصص الغريبة التي تشد الانتباه، يحار بها العقل والقلب، مثل قصة عبد الهادي الهنداوي زوجته جميلة التي يقال أنها قد حدثت في دولة من من الدول العربية، حيث القصة معبرة عن الانتماء الشديد الذي يحمله عبد الهادي نحو زوجته جميلة وكيف يحاول أن يحميها حتى وهي في موتها، الأمر الذي يثير غضب الزوجة الأولى، مزيد من التفاصيل حول القصة كاملة ستجدونها هنا.
قصة عبد الهادي الهنداوي وزوجته جميلة ويكيبيديا
من القصص التي قد انتشرت بشكل كبير والتي يرجح البعض أنها واقعية، تدور أحداث القصة حول شاب اسمه “عبدالهادي الهنداوي” ولديه زوجتان الأولى اسمها ” زينب” والثانية اسمها “جميلة”، ولكن كان حبه للثانية يفوق الأولى بشكل كبير، حيث كان يراها هي الأجمل، هذا الأمر أثار غضب الأولى لتكيد لها، وفي أحد الأيام جاء اتصال لعبد الهادي وهو في العمل أن زوجته جميلة تحتضر، فذهب إليها بسرعة، فكانت كلماتها الأخيرة هي ” لا تجافيني بعد موتي”، فقال “هذا وعد عليا”، وماتت.
وفاة جميلة زوجة عبد الهادي
بعد فراق جميلة وموتها، أصبح عبد الهادي يذهب إليها في كل صباح من أجل زيارتها، وفي أحد الأيام ذهب مع طلوع الشمس، وكانت المنطقة شبه مسكونة، حينما اقترب من المقبرة كانت الصدمة الغريبة أن قبرها منبوش، وهي غير متواجدة فيه أي في الخارج، ثم دفنها وكان يحمل الخبر لأهل القرية، في صباح اليوم الثاني ذهب و وقد وجد جثة زوجتة قد قطع منها الاق، فأقسم على نفسه أن من فعل هذا سينال العقاب الشديد.
عبد الهادي يكشف الشر
قرر عبد الهادي المبيت في المقبرة طوال الليل، واختار شجرة عملاقة بجانب زوجته جميلة وحمل السلاح، وكان ينتظر من يفعل هذا، وإذا في أحد الساعات يجد زوجته الأولى تتجه نحو المقبرة، فسألها ماذا تفعلين هنا، أجابت في توتر وقلق شديد، أنها قد اشتاقت إليها، ثم توضح أنها الكاذبة، واعترفت بهذا الأمر، قائلة أنك لم تعدل بيننا وغيرها من تلك الأمور، ثم فعل بها مثل ما قامت بفعله بزوجته جميلة.
تعتبر قصة عبد الهادي الهنداوي والزوجة الثانية جميلة من القصص الواقعية كما قال البعض، وهي تدور حول أحداث وفاتها، ثم كيف ينتقم من الزوجة الأولى التي قد كادت لها حتى وهي جثة!