لماذا لم يذكر المعراج في القرآن، من الأسئلة التي يسألها الكثيرون هو سؤال لماذا لم يذكر المعراج في القرآن، وهذا ما جعل البعض ينكر حادثة المعراج، وأصبحت هذه الفئة تتبنى فكرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فقط، ولكن لم يعرج به إلى السماء، كون أن الإسراء ذكر في القرآن ولكن المعراج لم يتم ذكره في القرآن ولو لمرة واحدة، فما هو رأي العلماء في هذه المسألة.
هل قصة المعراج صحيحة
هل قصة المعراج صحيحة من الأسئلة الشائعة في الفترة الأخيرة، حيث أن حادثة المعراج لم تذكر في القرآن ولو لمرة واحدة بينما حادثة الإسراء ذكرت في القرآن الكريم عدة مرات، لذلك أصبح البعض يعتقد أن حادثة المعراج ليس لها أي أساس من الصحة كونها لم تذكر، ولكن أجمع علماء المسلمون أن حادثة المعراج حقيقية ومثبتة بالأحاديث الصحيحة التي تم تناقلها بالتواتر حتى وصلت إلينا، ولا يجوز نكرانها.
حكم من ينكر المعراج
لا يجوز إنكار حادثة المعراج رغم أنها لم ترد في القرآن بشكل صريح كما وردت حادثة الإسراء من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، ونقلت حادثة المعراج إلينا عن طريق الأحاديث النبوية الشريفة المثبت صحتها بالتواتر، وعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه، ومن ينكر هذا يعتبر منكرا لضروري الدين الثابت بالكتاب والسنة والإجماع، ويوجد العديد من الأدلة (غير الأحاديث) التي نقلها ألينا المؤرخون والتي تثبت وقوع الحادثة.
هل البراق مذكور في القرآن
البراق هو دابة من مخلوقات الله سبحانه وتعالى سخرها لحمل الأنبياء، وكان أخر من حُمل على ظهر البراق هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج المعروفة، والتي ذكرها القرآن الكريم، ووصفه البخاري أنه فوق الحمار ودون البغل ولونه أبيض وسرعته فائقة، فيضع قدمه عن آخر نقطة على مدى بصره، ومن الجدير بالذكر أن البراق لم يذكر في القرآن ولا مرة واحدة، ولكنه ذكر في الأحاديث النبوية الصحيحة، أجمع علماء المسلون على صحة ما ورد عنه.
رحلة الإسراء والمعراج من الأشياء المهمة في ديننا الإسلامي، ولا يجوز إنكارهما بإجماع علماء المسلومين، ومن ينكرها يعتبر منكرا لضروري الدين الثابت بالكتاب والسنة والإجماع.