أنكر الصحابة رضي الله عنهم على من يعلق التمائم بالقول والفعل وضح ذلك، ان التمائم من الأشياء المحرمة، والتي حرمها الله سبحانه وتعالى أولا لأنها ايمان بالأوهام والتخيلات، وثانيا لأنه تدخل باب الشرك بصورة مباشرة، حتى ولو لم يبدوا الامر كذلك، لكن التمائم شرك والعياذ بالله، فقد قال رسول الله محمد عليه افضل الصلاة والسلام “من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك” وهذا يخرس كل من يقول.
أنكر الصحابة رضي الله عنهم على من يعلق التمائم
من تعلق تميمة فلا أتم الله له، ومن تعلق ودعة فلا ودع الله له، ومن تعلق تميمة فقد أشرك
الإجابة هي: دخل عبد الله بن مسعود على زوجته زينب فرأى في عنقها خيطا قال( ما هذا الخيط فقالت: خيط رقى لي فيه فأخذه فقطعه ثم قال ان ال عبد الله لأغناك عن الشرك).
هناك الكثير من الأسباب التي حرم الله سبحانه وتعالى لأجلها التمائم، فان التمائم تذهب العقل، وتجعل الانسان يتعلق بأشياء تنافي القواعد والاسس التي بني عليها الدين الإسلامي، فهي تجعل الانسان يؤمن بأن قطعة حديدة تعلق على رقبته كافية بأن تجلب له الحظ او الرزق او كل ما هو خير، وتطرد الأشياء التي تكون شرا عليه، وهناك الكثير من المعتقدات التي تدخل صاحبها في الشرك والتي نوضحها عبر الشكل التالي:
أنكر الصحابة رضي الله عنهم على من يعلق التمائم بالقول والفعل
- تحمي حاملها من الحسد.
- تجلب له الحظ السعيد.
- تبعد عنه الشيطان والجن.
- تزيد من ذكائه.
- تقوي النظر.
- تعمل على اسعاد الشخص.
- تجلب له الرزق.
- تجعله في صحة جيدة.
كل هذه الأشياء لا يقدر عليها غير الله سبحانه وتعالى وانه لمن الجنون والغباء ان يصدق الانسان ان قطعة معدنية يرسم عليها شجرة او حيوان او عين تجلب له أي شيء من هذا، والى اللقاء في مقالات جديدة عبر موقعكم بوابة الحقيقة.