متى توفي مصطفى بن بولعيد، اشتهرت الشخصيات الثورية والعسكرية الذي كان مصطفى بولعيد من ضمنهم المتمركز في الجزائر والحاصل على مركز الثورة الجزائرية وجبهة التحرير الوطني والملقب بـ أسد الأوراس و أب الثورة، واطق مصطفي خلال حياته الثورية العديد من الأعمال الناجحة والساطعة في الجزائر والتي هزت أرضها بالكامل وانتعشت الروح الوطنية الثورية في قلوب الشعب الجزائري، وكان له حشود تابعيه لا تحصى سارية على طريقه ونهجه الوطني، وكان لخبر وفاته إدراج الضجة العالمية في الوطن العربي وإفشاء الحزن والحسرة في قلوبهم على ما فقدوه من كينونة عظيمة، وأصبح العديد من الأشخاص الحديثين يتساءلون حول، متى توفي مصطفى بن بولعيد.
من هو مصطفى بن بولعيد السيرة الذاتية
يعرف مصطفى بولعيد على انه من اكبر الشخصيات الثورية الجزائرية، وهو قائد عسكري جزائري ويعد أحد قادة الثورة الجزائرية وجبهة التحرير الوطني، والمولود في عام 1917 ميلادي الموافق 5 فبراير، والناشيء في أريس بالجزائر، حيث أطلق مصطفى أضخم أعماله في مواجهة الاستعمار الفرنسي والذي كان قائدا سياسيا يجيد التخطيط والتنظيم والتعبئة ورؤية الأهداف لصحيحة بكل صائب للغاية، وبالرغم من جيشه في حياته الثورية إلا أنه كان معروف بانسانيته وروحه المساعدة لفعل الخير مع العديد من الأشخاص، وكان على إثر مكانته المهمة والمخيفة من قبل العديد من المستعمرين محاولة اغتياله للعديد من المرات والتي باتت تلك المحاولات بالفشل التام.
متى توفي مصطفى بن بولعيد ويكيبيديا
رحل القائد العسكري مصطفى بولعيد عن الأرض الجزائرية في عام 1956 ميلادي الموافق 22 مارس، وكتان يناهز من العمر 39 سنة، مرهبا بتلك السنوات الصغيرة الكثير من الأعداء والاستعمار الفرنسي الغاشم، وذلك من خلال أعماله القوية والأسطورية في صد الاحتلال، وكان استشهاده نتيجة عملية اغتيال مخطط لها من قبل الاستعمار الفرنسي في الجبل الأزرق الذي عقد فيه اخر اجتماع له في إطار الثورة بالمنظمة الاولى وبعض من مسؤولي الجيش التحرير الوطني.
دور مصطفى بن بولعيد في تحضير الثورة
كان للقائد مصطفى دور مهم في تحضير الثورة ضد الاستعمار الفرنسي برفقة العديد من الأشخاص المساعدين له، وكانت ادواره كالتالي:
- إعلان الثورة المسلحة باسم جبهة التحرير الوطني.
- إعداد مشروع بيان أول نوفمبر 1954.
- تحديد منتصف ليلة الاثنين، أول تشرين الثاني/نوفمبر 1954 موعداً لانطلاق الثورة المسلحة.
شهد القائد العسكري الجزائري جنازة استشهادية ضمت الحشود الجزائرية بأكمله، تكرما لموته وعظامه أعماله الثورية التي كانت في سبيل الوطن ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم والكثير من الاعداء.