رمزيات وفاة السيدة زينب، تعتبر زينب أكبر بنات الرسول عليه السلام، وقد دخلت الإسلام مع أمها وأخوتها وهاجرت بعد الرسول، اشتهرت بحب الرسول لها بشكل كبير فكان دومًا يخاف عليها من الأذى، هكذا عرفنا زينب في منهج الدين الإسلامي السني لكن في منهج الشيعة، فقالوا زينب بن علي بن أبي طالب ولقبوها باسم ” زينب الكبرى”، ويحتفلون بيوم ميلادها في الخامس من شهر جمادي الأول.
من هي السيدة زينب
زينب بنت محمد بن عبدالله، ولدت في الثالث والعشرين قبل الميلاد في مكة المكرمة، وقد تزوجت من ابن خالتها أبو العاص بن الربيع وأنجبت منها ابنان وهما، علي وأمامة أما عن وفاتها فكانت في العام الثامن للهجرة، حيث قد صلى عليها الرسول وتم عسلها من قبل أم أيمن وسودة بنت زمعة وأم سلمة رضي الله عنهم، وقد عرفت زينب بأنها كانت من نعم النساء التي قد تركت أثرًا واضحًا على حياة من حولها.
عبارات عن السيدة زينب
عرفت السيدة زينب بأنها واحدة من بنات الرسول عليه السلام، وقد كان لها مكانة كبيرة من العهد التاريخي حتى هذا اليوم، وقد امتازت بالكثير من الصفات التي قد مدحت بها، فكتبنا لكم عدد من العبارات عنها:
- امرأة صابرة فحينما توفي زوجها كانت نعم النساء في الصبر.
- الابنة البارة والتي رغم كفر زوجها إلا أنها قد كانت محبة ومطيعة لأبيها.
- ذكية لطيفة في طباعها.
- أخذت من الرسول عليه السلام الشجاعة.
- تحب العفاف فهي خير قدوة للنساء في حجابها.
رمزيات وفاة زينب
توفيت زينب وهي في التاسعة والعشرين من عمرها، حيث قيل أنها قد مرضت بسبب ما تعرضت له وهي في هجرتها نحو المدينة المنورة، فبقي معها المرض حتى ماتت، هذا وقد احتلت مكانة واضحة عن الشيعة، حتى كتبوا عنها في كتاب ” بشارة المصطفى لشيعة المرتضى”، ومن هنا فإنهم يتداولوا رمزيات عنها مثل:
زينب بن الرسول محمد عليه السلام، الامرأة البارة بأبيها وعائلتها والوفية بزوجها، نالت مكانة كبيرة في الدين الإسلامي وخاصة عند الرسول، وقد تميزت بالصدق وحب الدين والسعي إلى خدمته.