من هو مؤلف الاوديسة، ملحمة الأوديسا إحدى أكثر الملاحم التي لها شهرة واسعة في المحيط الأوروبي، حيث أنها قد تركت بصمة واضحة رغم أنه قد مر عليها آلاف السنين إلا أنها ما زال الحديث عنها إلى تلك اللحظة، لا تعتبر الرواية معقدة ولكن سلسلة الأحداث الموجودة والتي قد ذكرها الكاتب تعد أحداثًا غريبة او ربما غير مألوفة لدى العديد من القارئين، وقد نالوا إعجابهم بها بشكل واضح.
من هو مؤلف الاوديسة ويكيبيديا
تعتبر الأوديسة واحدة من ملحمتين إريقيتين تنسب إلى “هومر”، وهو صاحب أكبر ملحمتين ذكرت في تاريخ الأدب الغربي، الإلياذة والأوديسا، والتي تعد من ثاني أقدم الأعمال التي قامت الحضارة العربية بإنتاجها، ويعد هومر أحد الشعراء الأسطوريين، والذي قد تأثر بشكل واضح في نوع الشعر الرعوي.
تلخيص كتاب الأوديسة
يقوم الكاتب بذكر كافة المغامرات التي قد قام بها الملك، وذلك خلال عودته إلى الوطن من جديد في جزيرة إثياكا التي قد ذهب منها من أعوام طويلة، تبدأ الأحداث بصورة أكبر حينما تم سقوط طروادة بسبب الحيلة التي قد قام بها الحصان الخشبي والتي قد ابتكرت من قبل أوديسبوس، تستمر الأحداث حتى تنتهي باستعادة العرش في الموطن الأصلي ” إيثاكا”، وكيف قام بالانتقام من كل أولئك الذين سعوا إلى اضطهاد زوجته وهو غائبٌ عنها.
الفرق بين الإلياذة والأوديسة
تعد كل من الإلياذة والأوديسة من الملاحم التي تنسب إلى الشاعر ” هوميروس”، وهو من الذي قد عاشوا في القرن الثامن أو التاسع قبل الميلاد، وبالنسبة إلى الفرق الجوهري فيما بينهم، هو كما يلي:
- بداية الإلياذة في القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وتعني قصة اليوم أو قصة إليوس وهي تتحدث عن حرب طروادة أو المدينة التاريخية التي عرفت باسم ” الأناضول”، تحتوي على 15 ألف بيت تتوزع في الوزن السداسي وتفعيلاته تتكون من 6 حروف.
- الأدويسة بدأت حينما تم بناء حصان طراودة، وتضمن العديد من الأشياء التي منها، إنهاء حصار مدينة طروادة ومن ثم القيام بعودة الجنود لمنازلهم.
مؤلف الأوديسة هو الشاعر ” هومر”، وهو الذي قد بدأ بسرد كافة الأحداث التي قد مر بها خلال الحقبة الزمنية التي قد عاشها، ثم كيف عاد من أجل أن ينتقم لزوجته.