تفاصيل إلغاء قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض بدوري ابطال اوروبا، تعتبر اوروبا من اشهر الدول التي اهتمت برياضة كرة القدم العالمية الحاصلة على مراتب عالية من المنافسة بين الدول الاخرى، نظرا لاحتوائها على العديد من الفرق الممتازة، وتم إصدار القرار في السنوات الأخيرة على إلغاء قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض، وكان لها العديد من التفاصيل والشروط، حيث تم التساؤل من قبل الكثير من اللاعبين والمتابعين لكرة القدم والمهتمين بها على معرفة جميع تفاصيل إلغاء قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض بدوري ابطال اوروبا.
معلومات عن دوري ابطال اوروبا
يعرف دوري ابطال اوروبا عادة بدوري الأبطال فقط نتيجة امتلاكه للقوات الاحترافية التي يطلقها على أراضي كرة القدم الخضراء، وهي عد كرة قدم سنوية مهمة ينظمها الاتحاد الأوروبي منذ عام 1995 ميلادي، لافضل واقوى أندية كرة قدم في أوروبا، ويعرف فريق تشيلسي على أنه البطل الحالي لأوروبا والواجهة الرئيسية لها، وكان فريق ريال مدريد الأكثر تتويجا والحاصل على ما يقارب 13 لقبا ذهبيا خلال مسيرته الكروية.
ما هي تفاصيل إلغاء قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض بدوري ابطال اوروبا
تم اصدار قرار إلغاء قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض بدوري ابطال اوروبا في عام 1995 للميلاد، حيث أوضح رئيس الاتحاد الكسندر سيرفين “لم يعد لائقا منح قيمة أكثر الهدف المسجل خارج الديار”، وصرحت لجنة المنافسات في الاتحاد الأوروبي في مايو/ أيار الماضي، بأنها تقدمت للاقتراح ووافق عليه اللجنة التنفيذية حاليا، وهذا جميه يوضح أن جميع المنافسات الأوروبية ستسقط القاعدة بداية من الموسم المقبل.
تفاصيل إلغاء قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض
تم ملاحظة الاتحاد للفارق بأنه في حالة تضاؤل بين حالات الفوز داخل الديار وخارجها، والأهداف المسجلة داخل وخارج الديار في المنافسات الاوروبية، مؤكدا على ان هذا له راجع لعوامل عديدة بينها نوعية اراضي الملاعب وتحسين المؤسسات والتكنولوجيا الجديدة، وصدر سيرفين بيانه قائلا “القاعدة أصبح مفعولها اليوم معاكسا للأهداف التي وضعت من أجلها، فهي في الواقع تثني الفرق المستضيفة عن الاندفاع نحو الهجوم مخافة تلقي هدف يخدم مصلحة المنافس في حالة تعادل في مجموع الأهداف بين الذهاب والإياب”.
كانت إلغاء أفضلية الهدف خارج الأرض بدوري ابطال اوروبا، له عوامل كثيرة والتي انتهت باشارة سيرفين الى الاجحاف في حق الفريق المستضيف في الوقت الإضافي، وقال أيضا ” اللعب داخل الديار لم يعد اليوم يمنح أفضلية مثلما كان من قبل”.