الزبور كتاب اي ديانة ؟ فضل الله عز وجل كل نبي عن الآخر بعدد من المعجزات وأنزل على كل واحد منهم كتابًا فيه من الحكم والمواعظ والإرشادات وجميعنا نعلم أن كل الكتب السماوية قد تعرضت للتحريف عدا ” القرآن الكريم”، بالنسبة لكتاب الزبور فهو بالتأكيد قد نزل على سيدنا داود عليه السلام والدليل على ذلك أن الله قد ذكره في القرآن الكريم، كما وقد ذكر القرطبي: ” الزبور كتاب دواد وكان مائة وخمسين سورة ليس فيها حكم ولا حلال ولا حرام وإنما هو حكم ومواعظ”.
الزبور كتاب اي ديانة ويكيبيديا
الكتاب المزبور أو الزبور، يعني الكتاب المكتوب وهو الكتاب المسجل من قبل الملائكة، وقد أنزله الله عز وجل على نبي الله داود عليه السلام، فقد قال :” وآتينا داوود زبورًا”، وبالنسبة لحكمه فإنه يجب الإيمان به بأنه قد نزل أما في محتواه بعد التحريف والتبديل فلا تصديق لهذا الأمر، حيث من المعروف أنه قد نزل على اليهود ولكنهم غيروا فيه الآيات وبدلوها على حسب أهوائهم الشخصية.
محتوى كتاب الزبور
من المعروف أن كتاب الزبور يحتوي على عدد من الأدعية وكذلك فيه من التمجيد والتحميد، كما وليس في أي أحكام من الأشياء الموجودة في القرآن الكريم أو أوامر ونواهي لتقول هذا حلال أم حرام، بل جميعها عبارة عن مواعظ وثناء.
آيات من كتاب الزبور
يوجد عدد من الآيات التي قد بقيت كما هي في الكتاب دون أن يكون فيها تغييرًا أو تبديلًا، ومما شمله كتاب الزبور ما يلي:
- “وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ”: أي أن كل شيء قد فعلوه من قبلكم من خير أو شر فهو في الكتاب.
- “كُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ”: أي كل صغير وكبير من الأعمال مسطرة في الصفحة ولها جزاء.
- وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ ۖ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا”: يا نبي الله إن ربك قد فضل الأنبياء عن بعضهم البعض فأعطينا دواد الزبور.
أنزل الله عز وجل على الأنبياء عدد من الكتب، وقد أنزل على سيدنا داود عليه السلام كتاب ” الزبور” وهو يحتوي على النصح والإرشاد والحكم والمواعظ، ولكنه قد تعرض للتحريف والتغيير.