حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة، مع تصاعد التوترات العالمية والاحداث الساخنة التي تحدث في مختلف انحاء العالم وخاصة الغزو الروسي المحتمل لأوكرانيا وتهديد الدول الغريبة لروسيا من مغبة الإقدام على تنفيذ هذا الغزو، تزيد احتمالات حدوث حرب كونية جديدة في العالم، ليرجع الناس يبحثون في احاديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن احداث آخر الزمان وعن التنبؤات التي تنبأ بها لأحداث المستقبل، حيث الكثير من نبوءات الرسول قد حديث ووقعت بالفعل، وهناك الكثير من النبوءات التي بدأت بوادرها في التحقق.
تنبؤات الرسول عن المستقبل
تنبأ الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالكثير من الاحداث المستقبلية، منها الاحداث التي حدثت بالفعل ومنها التي لم تحدث بعد، من النبوءات التي تحققت ” انتشار الإسلام وفتح كنوز كسرى وفتح بلادي فارس والروم، وفتح بيت المقدس وفتح مصر وغيرها من التنبؤات التي تحققت، ويوجد كثير من التنبؤات التي لم تتحقق بعد، مثل انحسار الفرات عن جبل من ذهب، وعودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً وقد شهدنا بداية تحقق هذه النبوءة من خلال السيول والأمطار الغزيرة التي سقطت على مختلف مناطق الجزيرة العربية.
الحرب العالمية الثالثة من علامات الساعة
لقد اخبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن احداث آخر الزمان التي نعيش احداثها ووقائعها كما اخبر الرسول عنها، بدأً من إخبار الرسول وتنبأه بحرب العراق وحصاره ومن ثم حصار بلاد الشام الذي شهدناه في كل من فلسطين وسوريا، ومن ثم ظهور أصحاب الرايات السوداء الذين اخبر عنهم الرسول وقد ظهروا وشاهدناهم في كل من العراق وسوريا، فكل هذه الاحداث وغيرها من التنبؤات التي تتحقق على التوالي ما هي إلا مقدمة للحرب العالمية الثالثة التي تُسمى عند المسلمين بالملحمة الكبرى وحرب ” هرمجدون”.
حديث الرسول عن الحرب العالمية الثالثة
حدث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن احداث آخر الزمان وذكر العديد من العلامات الصغرى والكبرى التي تشير إلى قرب قيام الساعة ويوم القيامة، اذ تحققت معظم العلامات الصغرى وبعض من العلامات الكبرى، حيث ان حرب الملحمة الكبرى او ما تعرف بهرمجدون هي اكثر العلامات الكبرى التي تشير إلى الحرب العالمية الثالثة الي ستحدث في نهاية العالم، حيث هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تخبر عن احداث نهاية الزمان، وفيما يلي بعض من هذه الأحاديث:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إن بين يدي الساعة لأياماً، ينزل فيها الجهل، ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج ، والهرج هو القتل”
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” يتقارب الزمان وينقص العلم وتطهر الفتن ويُلقى الشح ويكثر الهرج” قالوا وما الهرج يا رسول الله ؟ قال : ” القتل القتل”
- قال رسول الله صلى الله عيه وسلم ” تُصالحون الروم صُلحاً آمناً وتغزون انتم وهم عدواً من ورائهم فتسلمون وتغنمون ثم تنزلون بمرج ذي تلول فيقوم إليه رجلً من الروم فيرفع الصليب ويقول ألا غلب الصليب فيقوم إليه رجل من المسلمين فيقتله عند ذلك تغدر الروم وتكون الملاحم فيجتمعون إليكم فيأتونكم في ثمانين غاية مع كل غاية عشرة”.
حيث ان المسالمين في آخر الزمان يتحالفون مع الروم بما يمثلونه من أوروبا وامريكا ضد عدو مشترك قد يكون ” روسيا والصين وإيران” فينتصر حلف المسلمين مع الروم وامريكا، ومن ثم يغدر الروم بالمسلمين كعادتهم، فتندلع الملحمة الكبرى بين المسلمين والروم كما اخربنا عنها الرسول صلى الله عليه وسلم.