ماذا كان يطلق على اهل يثرب، بعد بيعة العقبة الثانية أي بعد موسم الحج في العام الثالث عشر للهجرة، ذهب الرسول من أجل أن يستقر في المدينة المنورة وذلك بسبب ما تعرض له المسلمون في مكة، وحينما دخل الرسول مع الصحابة والمسلمين الكرام، بدأت تهل الأناشيد عليهم ويحاولون أن يسعدوا كل فرد دخل للمدينة، فكان نعم الاستقبال من أهل يثرب والحفاوة والكرم الشديد الذي قد أسعد الجميع.
ماذا كان يطلق على اهل يثرب ويكيبيديا
حينما هاجر الرسول محمد عليه السلام مع أصحابه من مكة، جاء أهل يثرب و استقبلوه بكل حفاوة وصدر رحب، حتى قاموا بالغناء له ” طلع البدر علينا..”، وقد أطلق على أهل يثرب ب ” الأنصار”، وذلك لأنهم استقبلوا القادمين من مكة بفرحة عالية ولم يبخلوا عليهم بأي شيء وقد نصروهم وكانوا خير هون لهم، حتى جاهدوا مع النبي والمهاجرين خدمة للرسول والدين الإسلامي.
اسم يثرب بعد الهجرة
في الجاهلية كان يطلق عليها يثرب، أما بعد الهجرة فقد تم تسميتها ب ” المدينة المنورة”، وقد أضيف له كلمة المنورة وذلك لأنه حينما قدم الرسول إليها هو من قام بزيادة النور عليها وعلى أهلها، ويمكن أن نسميها بمدينة النبي عليه السلام أو المدينة النبوية، أو طيبة وطابة ودار الهجرة والدار، هذا وقد ذكر اسمها في القرآن الكريم: ” ما كان لأهل المدينة من حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه”.
لماذا سميت يثرب
سميت يثرب بهذا الاسم، وذلك بسبب وجود شخص اسمه “يثرب ابن قاينة بن مهلائيل بن إرم بن عبيل بن عوض بن إرم بن سام بن نوح” والذي يعد أحد أكبر السكان فيها، وتعد ذات مكانة كبيرة ومقدسة خاصة بعدما حاء الرسول إليها مع الصحابة، وبهذا فإنها تمتاز عن غيرها من بقية المدن بأن جُعل لها حرمات وفضائل ذكره النبي، وقد دعا لهم الرسول عليه السلام بالبركة وقال أن الطاعون لن يدخلها.
كان يطلق على أهل يثرب باسم ” الأنصار”، وهم الجماعة التي قد استقبلت الرسول محمد عليه السلام وهو قادمًا إليها، ويعنى بالأنصار لأنهم من قاموا بنصره والوقوف معهم في المحنة والخفة.