رائد من رواد الوجودية المتشائمة، هي إحد المدارس الفلسفية، والتي تتخذ الإنسان موضوعا لها، ليس في تفكيره فقط، بل في افعاله ايضا، فهي تعتبر الانسان فرد، يجب عليه أن يعيش حياته بما يناسبه، ويختار الحياة التي يريدها، دون أن يكترث لأحد، ويعيش ليحقق الهدف الذي يريد، ولكل شخص الحق في حرية حياته وعيشها بما يرغبها، لا بما يرغب به غيره، وليس لاي أحد أن يحدد له طريقة عيشه وهدفه منها.
ابرز رواد الوجودية المتشائمة
من أسس الوجودية المتشائمة، وقاموا عليها هم ثلة من الأشخاص الاوروبيين، ويرجع تأسيسها إلى القرن التاسع عشر، والقرن العشرين، وقد اتفقوا على عدة معتقدات فلسفية، على الرغم من اختلافهم في غيرها، إلا أنهم مشتركون في نفس الفكر الوجودي المتشائم، ومن أبرز شخصياتها ما يلي:
- سورين كيركغور، ويعد هو أوائل الفلاسفة الوجوديين، حيث قال بأن للفرد الحق بالعيش بمفرده، وأن يعيش بشغفه واصالته، دون الاكتراث لاحد.
- جان بول سارتر وظهر بعد الحرب العالمية الثانية، وامن بفكرة الوجوديين وانتسب إليهم.
- مارتن هايدغر ويعد من أشهر الفلاسفة وأكثرهم تأثيرا.
رائد من رواد الوجودية المتشائمة ويكيبيديا
تعد مدرسة الوجودية والتي أسسها الأوروبيين، الذين اتخذوا من مدرسة الفلسفة الوجودية المتشائمة مبدأ لممارسة حياتهم الخاصة، وقالوا بأن لكل فرد الحق في الحياة التي يختارها، ويعيشها على هواه وتفكيره، ولا يحق لأحد أن يتدخل به، وبرزت الوجودية عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، وانضم لها الكثير من الرواد الذين آمنوا بفكرها، وتطورت فكرتها فأصبحت تتناول في المسرح والفنون، وتدرس في علوم الادب وعلم النفس، ومن أبرز روادها الوجودي جان جاك روسو.
الفزع والهلع الوجودي
يعتبر مصطلح الفزع الوجودي، ويطلق عليه أيضا بالهلع الوجودي، من أشهر المصطلحات التي يتم تداولها في مدرسة الفلسفة الوجودية، فهو يوصف شعور الإنسان بالخوف عند وقوع شيء ما عليه، وتجربة وقوف الإنسان بأعلى جبل وما هو شعوره حين يهوي من عليه، وقال ادم فنغ وهو أحد أبرز الوجوديين المعاصرين، بأن الشعور بالانعدام المفاجئ عند الإنسان، يكون انعدام بالمعنى، ويمكن له أن يكمل مهمته التي يعتقد بأن لها معنى.
رائد المدرسة الوجودية جان بول سارتر، يعد من أشهر الوجوديين في القرن العشرين، وهو يهودي، ودرس في باريس، ونال شهادة الفلسفة، وفي عام 1938 ألف رواية الغثيان، الني يشرح فيها المصطلحات والفكر الوجودي الفلسفي، وألف العديد من الكتب والقصص التي تتحدث عنها، وكان معتقلا من قبل الالمان في الحرب العالمية الثانية، وبعد إطلاق سراحه أنضم لمدرسة الوجودية.