تعليم

كيف يدرس العلماء النظام الشمسي

كيف يدرس العلماء النظام الشمسي

كيف يدرس العلماء النظام الشمسي، يعرف النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية بأنها هي الشمس وجميع ما يحيط بها من كواكب منها الارض وزحل والمشتري وغيرها، وأجرام سماوية مثل الكويكبات والنيازك والمذنبات، وبالإضافة لوجود سحابة ذات طبقة رقيقة من الغاز والغبار، وتسمى بالوسط الكوكبي، ويدور حول الشمس مجموعة من توابع الكواكب أو ما تعرف بالاقمار الطبيعية وتدور بشكل غير مباشر ويبلغ عددها 150 قمرا.

معلومات عامة عن الشمس

تعد الشمس هي النجم الذي يحتوي المنظومة الشمسية، وتعد عنصر أساسي، وتبلغ كتلتها حوالي 332900 من كتلة الارض، وهي أكبر كتلة في المنظومة، ويوجد في الشمس كثافة طاقة حرارية كبيرة، كافية لجعل التفاعلات النووية باقية في قلبها، حيث تعمل على ضخ كميات ضخمة من الطاقة إلى الفضاء الخارجي على شكل طاقة إشعاعية، كالاشعة الكهرومغناطيسية، وتصل ذروة إشعاعها إلى نحو أربعمائة وسبع مئة نانومتر، وتسمى تلك الحزمة بالضوء المرئي.

أجرام المجموعة الشمسية

تحتوي المجموعة الشمسية على ثلاثة مجموعات من الأجرام السماوية، حسب  ما تم اكتشافه، بالإضافة إلى الاقمار والتوابع التي لم يتم تصنيفها ضمن تلك المجموعات لأنها تختلف في خصائصها الفيزيائية عن المجموعات الثلاث، ولأنها لا تمتل مدار خاص بها للسير فيه، وهذه المجموعات هي ما يلي:

  • الكواكب، ولها مداراتها الخاصة للدوران حول الشمس، وله كتلة وجاذبية تساعده في جعل شكله كرويا أو شبه كروي ومنها، كوكب عطارد، والزهرة، والمشتري، اورانوس، ونبتون.
  • الكواكب القزمة، وهي أجرام سماوية لها مدارات مستقلة حول الشمس، ولها جاذبية قادرة على جعل شكلها كرويا وأحيانا شبه كروي، ومن أمثلتها سيريس، وهاوميا، وبلوتو، وإيريس.
  • الاجرام الصغيرة، وهي أي جرم يدور حول الشمس، مثل المذنبات، والنيازك، والكويكبات.

كيف يدرس العلماء النظام الشمسي ويكيبيديا

استطاع العلماء ومنذ القدم، استكشاف ما يدور في الفضاء، وما هي مكوناته، وخصائصه، وبدأو بإجراء البحوث والتجارب العلمية عليه، ولا زالوا يبحثون عنه، ومما يتركب إلى يومنا هذا، وفي كل يوم يكشفوا لنا شيئا جديدا من ذلك الفضاء العميق، ويدرس العلماء المنظومة الشمسية، من خلال ابتكارهم أجهزة التليسكوب، حيث يتم من خلال تلك الأجهزة معرفة ما يتم في المجموعة الشمسية، وما يؤثره على سطح الأرض.

منذ بدء رحلة البحث التي قام بها العلماء على مر التاريخ في دراسة الفضاء الخارجي وما حوله، فقد اكتشفوا أجسام كثيرة جدا، ولا زالوا يكتشفون، ومهما بحثوا واكتشفوا إلا أنهم لن يستطيعوا إحصاء ما يوجد في الفضاء من أجرام، فهي عالم ضخم وهائل ومن الصعب اكتشاف جميع ما يدور فيه.

السابق
من هم ابناء هيفاء وهبي
التالي
محمود الحسنات من اي دوله