لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم، يُعرف بالولادة بشكل عام أنها عملية يتم من خلالها إخراج الجنين من الرحم، أحيانًا تكون بشكل طبيعي جداً، ولكن أحياناً أخرى تتم من خلال ما يسمى ب ” العملية القيصرية” وهي عبارة عن نوع من أنواع الولادة غير الطبيعية، فيتم من خلالها شق البطن والرحم معاً من أجل إخراج الجنين، ولا يتم اللجوء إليها إلا في حال كانت الولادة تحتاج إلى ذلك.
لماذا سميت العملية القيصرية بهذا الاسم ويكيبيديا
سميت العملية القيصرية بهذا الاسم، نسبة إلى أول ولد يولد بهذه الطريقة وهو يدعى ب ” يوليوس قيصر” فكأنها اشتقاق من اسمه، يذكر أنه حينما ولد ماتت، ويقال أن تلك العملية قد انتشرت بشكل شائع في العصر الروماني خاصة حينما تكون الأم في الأسابيع الأخرى، القول الثاني هو أنه كان في قديم الزمان عملية إخراج الأطفال من بطون الأمهات هو الشائع في عدد من الثقافات، وهذا حسب قانون Lex Caesaria، وهو ينص على ضرورة أن يتم إخراج الجنين.
كم عملية قيصرية يتحمل الرحم
في الحقيقة لا يوجد إجابة ثابتة حول الولادة القيصرية ومدى تحمل الرحم لها، فهو يختلف من شخص لآخر، حيث أغلب الأطباء قد اتفقوا أنه من قام بالعملية الأولى وهو في صحة جيدة بإمكانه أن يفعل الثانية دون أي مشكلة، وفي حال تشكلت مضاعفات يتم إجراء تدابير أخرى.
كيفية الولادة القيصرية
تعد العملية القيصرية واحدة من أصعب الأشياء التي يتم القيام بها، فالجهد الكبير الذي يكلف الطاقم الطبي، وتعب الأم وهي في داخل العملية، ويتم إجراء الولادة بالطريقة التالية:
- يتم وضع مسار وريدي في أحد الأوردة في جهة المعصم أو الذراع من أجل إعطاء أدوية خلال وبعد العملية.
- العمل على تركيب قسطرة من أجل تسريب البول بعد وأثناء العملية.
- الآن يبدأ مفعول التخدير بالظهور، يتم مسح البطن من خلال مطهر.
- العمل على إجراء شق بحيث يكون أفقي فوق العانة.
- بعدها سيتم خروج الطفل، ويتم التأكد من سلامته من قبل المختصين.
- إزالة المشيمة من الرحم، وإغلاق الشقوق الجراحية باستخدام الغرز.
تعتبر العملية القيصرية شكل من أشكال الولادة غير الطبيعية، وأول ولد يولد بهذا الاسم كان من لقب ” قيصر”، ويرجع المفسرون أن ربما هذا السبب حول تسمية العملية القيصرية بهذا الاسم.