ماذا حدث لقوم الرجل الصالح بعد وفاته، من لطف الله علينا أن أنزل علينا القرآن الكريم الذي أطلعنا على قصص الأولين الذين سبقونا على هذا الدنيا لنستقي منها الحكم و العبر التي تفيدنا في حياتنا الدنيا و الآخرة، حيث أنه مليء بالقصص القرآنية المشوقة التي تذهل الكبار قبل الصغار و يتم اختبارهم بالمعلومات التي تقدمها لهم، و أحد تلك القصص هي قصة رجل جاء لهداية قومه لكن ماذا حدث لقوم الرجل الصالح بعد وفاته خاصة و أنهم لم يهتدوا لدعوته و كذبوه.
قصة الرجل الصالح
لنعرف ماذا حدث لقوم الرجل الصالح بعد وفاته يجب أن نتعرف على قصته من البداية، و التي بدأت بالآية الكريمة “و جاء من أقصى المدينة رجل يسعى، قال يا قوم اتبعوا المرسلين” دون ذكر اسمه، و هو أحد الرجال الصالحين الذين أرسلهم الله سبحانه و تعالى لهداية قومه الذين كان قد ذهب إليهم العديد من الرسل و الأنبياء رضوان الله عليهم أجمعين و قاموا بتكذيبهم و طردهم و الاعتداء عليهم حيث كانوا يعبدون الأصنام.
ماذا حدث لقوم الرجل الصالح بعد وفاته
في العصور السابقة التي كان سبحانه و تعالى يرسل الأنبياء و الرسل لهداية البشرية و إخراجهم من الظلمات إلى النور، كان يتم إنزال العقاب الإلهي مباشرة عليهم لعصيانهم و طغيانهم في الأرض ليكونوا عبرة لأولي الألباب و التابعين، و قد تم معرفة ماذا حدث لقوم الرجل الصالح بعد وفاته من القرآن الكريم حيث قال تعالى في محكم تنزيله” إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون”، حيث أرسل الله الملك جبريل عليه السلام و صاح بهم صيحة واحدة ليوقف حركتهم و أسكتهم إلى الأبد.
ماذا فعل أهل القرية بالرجل الصالح عندما أعلن اسلامه
إن ما حدث لقوم الرجل الصالح بعد وفاته كان عقابا من الله عز و جل بعد أن كان الأخير قد أعلن إسلامه و طالبهم بعبادة الله عز و جل و ترك عبادة الأصنام، حيث قاموا بالاعتداء عليه و نبذه و تكذيبه كما فعلوا مع الرسل و الأنبياء الذين سبقوه عليهم السلام أجمعين.
يجب أن نعتبر و نعرف ماذا حدث لقوم الرجل الصالح بعد وفاته لندرك دائما أن عقاب الله واجب لا مناص له، حيث أرسل لهم جبريل عليه السلام ليصيح صيحة واحدة يوقفهم فيها عن الحركة و الكلام و لا يبقي منهم طرفة عين.