من هو النبي الذي انزل عليه التابوت، يوجد العديد من القصص التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم عن الأقوام السابقة، وجاء ذكر هذه القصص لكي نتعلم منها ونأخذ العبرة والموعظة الحسنة منها، فلكل رسول من رسل الله قصته مع قومه ومعاناته في هدايتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ومن أشهر القصص التي وردت في القرآن هي قصة التابوت التي جاءت في سورة البقرة.
ما هو التابوت المذكور في سورة البقرة
ورد في سورة البقرة قصة التابوت الذي تحمله الملائكة، حيث قال تعالى: (وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة)، وتتكلم هذه الآيات عن أحد أنبياء بني إسرائيل والذي يرجح بعض العلماء والمسلمون أنه النبي شمويل أو إشمويل، وجاء هذا التابوت كعلامة تدل على بركة ملك طالوت الذي رد إليكم التابوت الذي فيه السكينة، وبقية ما ترك آل موسى وآل هارون.
النبي الذي انزل عليه التابوت
ورد في القرآن الكريم وتحديدا في سروة البقرة قصة لأحد الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى إلى بني إسرائيل، ويتساءل الناس عن من هو هذا النبي الذي ذكر في تلك القصة، ورجح معظم العلماء المسلمين والمفسرين أن النبي الذي نزل عليه التابوت في القصة التي وردت في سورة البقرة هو نبي الله شمويل أو إشمويل، وهو أحد أنبياء بني إسرائيل، وأخبرهم أن الله سبحانه وتعالى قد أصطفى طالوت وذاده علما وأعطاه جسدا قويا طويلا، وميزه بالجمال، وأرجع التابوت إليه فأصبح بذلك هو المستحق للملك وهو الذي اختاره الله من بين الناس.
تابوت العهد في القرآن
اختلفت التفسيرات والتأويلات لقصة التابوت في الديانات السماوية، ولكن التفسيرات الأقرب للحقيقة هي تفسيرات القرآن الكريم كونه الكتاب الوحيد الذي لم يتم تحريفه، ووردت قصة التابوت في سورة البقرة في القرآن الكريم، وأختلف علماء المسلمون والمفسرون في تفسير هذه الآيات، ولكن القول المتفق عليه أن الله أعاده ليثبت لبني إسرائيل أن طالوت هو الأحق بالملك، وأن الله اصطفاه، وورد أيضا أن التابوت يحتوي على السكينة، وعلا ما تبقى من موسى وهارون عليهما السلام.
التابوت الذي ورد في القرآن الكريم في سورة البقرة والذي يطلق عليه أسم تابوت العهد، هو تابوت أعادته الملائكة بعد أن كان مفقودا في زمن بني إسرائيل، ويقال أن النبي الذي كان في لك الفترة هو نبي الله إشمويل أو شمويل.